جنود سوريون في تدمر (أرشيف)
جنود سوريون في تدمر (أرشيف)
الإثنين 24 يوليو 2017 / 13:31

بعد خسائر فادحة.. الحكومة السورية تعزز قواتها في تدمر ضد داعش

أرسلت القوات الحكومية السورية تعزيزات جديدة لدعم قواتها المقاتلة ضد تنظيم داعش على محور السخنة شمال شرق مدينة تدمر (70 كم وسط البلاد).

وقال مصدر في مطار القامشلي، إن "نحو 200 من مقاتلي الدفاع الوطني غادروا المطار الليلة الماضية متوجهين إلى السخنة للمشاركة في القتال ضد تنظيم داعش".

وتحركت عناصر من الحرس الجمهوري مع آلياتهم ودباباتهم من جبهة الزلف بريف السويداء الشمالي الشرقي باتجاه بلدة السخنة أحد المعاقل الرئيسية للتنظيم في ريف حمص الشرقي، حسبما أفادت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية السورية.

ولفتت المصادر، إلى أن "التعزيزات تم إرسالها إلى السخنة بعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها القوات الحكومية على هذا المحور حيث سقط 48 قتيلاً بين صفوفها، من بينهم ثمانية ضباط، اثنان منهم برتبة عميد خلال الأيام الثلاثة الماضية".

وعزا مصدر ميداني من القوات الحكومية هذه الخسائر الفادحة إلى "طبيعة الحرب المعقدة في البادية، وقيام تنظيم داعش بزراعة ألغام بكثافة بين التلال والهضاب المنتشرة حول بلدة السخنة".

واعتبر المصدر أن ما يتم تناقله في وسائل الإعلام عن سقوط السخنة ناريا "مبالغ فيه"، مبيناً أنه لا يمكن القول أن السيطرة النارية على المدينة "تحققت قبل السيطرة على جبل الضاحك الاستراتيجي المشرف على البلدة، والذي يقع على بعد نحو 9 كم منها".

وتعد سيطرة القوات الحكومية على بلدة السخنة في حال تحققها خطوة مهمة نحو دخول ريف دير الزور الجنوبي الغربي، بالتوازي مع تقدمها على باقي الجبهات، ولاسيما ريف الميادين الجنوبي الغربي وريف الرقة الشرقي، حيث تفيد المعلومات بأن "قوات الحكومية التي يقودها العميد سهيل الحسن المعروف بـ(النمر) وقوات من عشائر الرقة أصبحت على بعد نحو 70 كم غرب دير الزور".