الفنانة اللبنانية نور (أرشيف)
الفنانة اللبنانية نور (أرشيف)
الثلاثاء 25 يوليو 2017 / 01:06

نور لـ24: أرفض السماح لأبنائي بمتابعة المشاهد الدموية في الأعمال الفنية

24-القاهرة-صلاح محمد

قالت النجمة اللبنانية نور إن سفرها للولايات المتحدة الأمريكية حال دون وجودها مع أسرة فيلمها الجديد "تصبح على خير" في جولاتهم بدور العرض، مضيفة أنها سعيدة بالتعاون مع بطل الفيلم الفنان تامر حسني في ثاني عمل يجمعهما بعد فيلم "سيد العاطفي"، الذي عُرض قبل سنوات عدة. وأوضحت نور في حوارها مع 24 كيفية استعداداتها لتجسيد شخصية "عايدة"، وأبرز التعديلات التي طرأت على دورها في الفيلم، الذي استغرق تنفيذه ما يقرب من عامين، وموقفها من عملها بالدراما التلفزيونية بعد غيابها لعدة سنوات.

لماذا تعذر مشاركتك لأسرة فيلمك الجديد "تصبح على خير" في جولاتهم بدور العرض؟
لم أتواجد في مصر وقت نزول الفيلم، وإنما كنت أقضي عطلتي الصيفية في أمريكا، لدرجة أنني لم أشاهد فيلمي إلا منذ أيام قليلة، وتحديدًا في إحدى دور العرض بمصر، حيث استمتعت بمشاهدته رفقة أولادي.

هل طرأ أي تعديلات على طبيعة دورك بما أنكِ كنت مُرشحة لتجسيده منذ عامين؟
طرأت تغيرات طفيفة وليست جوهرية، ولكن الفيلم نفسه شهد تعديلات عديدة، فيما يخص أسماء أبطاله وجهة إنتاجه، فلم يكن قد اشتقر الأمر على ممثليه الحاليين منذ عامين، ولكنني كنت مرشحة حينها لشخصية "عايدة"، التي جسدتها في الفيلم، وهي زوجة تامر حسني بحسب الأحداث.

كيف كانت استعداداتك لتجسيد شخصية "عايدة"، خاصة مع تحولها دراميًا وفقًا لأحداث الفيلم؟
واجهت صعوبة إزاء الاستقرار على "لوك" للشخصية، حيث عاونني المخرج محمد سامي ومصممة الأزياء عبير الأنصاري، لأن "عايدة" امرأة ارستقراطية، وكان لابد من ظهورها بمظهر معين يلائم طبيعتها والطبقة الاجتماعية التي تنتمي إليها.

هل التقيتِ بنماذج على شاكلة "عايدة" التي حاولت الاستيلاء علي أموال زوجها؟
اصطدمت بشخصيات طماعة في الواقع، ولكني لم ألتق بأي سيدة سرقت زوجها، حيث اعتمدت في الدور على السيناريو، خاصة وأن محمد سامي كتبه بعناية فائقة.

ألا تتفقين معي أن السيناريو لم يعبر عن مشاعر "عايدة" كامرأة عاقر بشكل كافٍ؟
نقطة عدم إنجابها ليست مفصلية في الأحداث، وإنما تم إبرازها لأنها استخدمتها كمبرر لنفسها في الاستيلاء على أموال زوجها، وبالتالي لم يكن الفيلم بحاجة لمشاهد تبرز حزنها وما شابه، علمًا بأن نقطة ضعفها تمثلت في كونها امرأة عاقر.

كيف وجدتِ التعاون مع تامر حسني في ثاني تجاربك معه بعد فيلم "سيد العاطفي"؟
سعيدة بالتعاون معه لإنه صديق عزيز وإنسان محترم، وأراه وصل لمرحلة من النضج الفني كحال أي فنان محب لمهنته، وهو ما ينطبق عليّ أيضًا، لأن السنوات تزيد من خبرة الإنسان وتجعله أكثر تمرسًا في مهنته أيا كانت.

ماذا عن موقفك من الدراما التلفزيونية بعد غيابك عنها لسنوات عدة؟
أقرأ حاليًا معالجة درامية لمسلسل تلفزيوني، ولكني لم أحسم موقفي حيالها، حيث ما زلت في مرحلة القراءة، وسوف أتخذ قراري النهائي خلال أيام، ولكني أتمني العودة للدراما التليفزيونية بعمل قوي، بشرط أن أحصل علي الوقت الكافي في عملية القراءة، لأني أصبحت ألاحظ حالة من التعجل في معرفة قراراتي في الأعمال التي أتلقي عروضًا بشأنها.

لماذا لا نراكِ موجودة في الدراما اللبنانية؟
لا أمانع المشاركة في الدراما اللبنانية، وتلقيت عروضًا عديدة منها خلال السنوات الماضية، ولكنها تتزامن مع انشغالي بتقديم أعمال فنية في مصر، والحقيقة أنني كنت بصدد بطولة مسلسل يجسد السيرة الذاتية للأديبة الراحلة مي زيادة، ولكن توقف تحضيراته لأسباب إنتاجية.

هل تسمحين لأولادك بمشاهدة الأفلام والمسلسلات في ظل صغر أعمارهم؟
أسمح لهم بمشاهدة ما يتلاءم مع أعمارهم، ولكن هناك نوعية أعمال لا أحب مشاهدتهم لها، وتحديدًا تلك التي تتضمن مشاهد دموية أو مشاهد لن يفهمونها بحكم صغر أعمارهم.