رفض فلسطيني واسع لكاميرات الاحتلال حول الأقصى (تويتر)
الثلاثاء 25 يوليو 2017 / 15:54
أكدت الهيئة الإسلامية العليا، أن الأوضاع في المسجد الأقصى المبارك لا تزال متوترة حتى اللحظة، لافتةً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تخريبه لمرافق المسجد المبارك.
وقال عضو الهيئة الإسلامية العليا، جميل حمامي، إن الهيئة والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك لن يقبلوا إلا بعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الـ14 من يوليو (تموز) الجاري، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسعى لاستبدال البوابات الإلكترونية بكاميرات هي أكثر خطورة على حرمة المسجد الأقصى المبارك ومرتاديه.
وشدد حمامي، في تصريح خاص لـ24، على أن هناك إجماعاً من كل الجهات الدينية الفلسطينية والأردنية على رفض دخول المسجد الأقصى قبل إزالة كافة الإجراءات الإسرائيلية التي اتخذت، وأن المرابطين بصدد التصعيد ضد كافة الإجراءات التي اتخذها الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لإيهام العالم عبر إزالته للبوابات الإلكترونية بأن الأوضاع عادت لما كانت عليه في السابق، كما أنه يسعى إلى فرض سياساته العنصرية على المسجد الأقصى بطرق ووسائل متنوعة، مؤكداً أن مخططات الاحتلال الإسرائيلي لن تمر ولن يسمح المرابطون بتنفيذ أي منها على أرض الواقع.
وأكد أن الحراك الفلسطيني والمقدسي على كافة الأصعدة سيتواصل لحين عودة الأمور في المسجد الأقصى إلى وضعها الطبيعي، مبيناً أن المرابطين لن يسمحوا بالبوابات الإلكترونية ولا أي بدائل عنها.
ولفت إلى أن سلطات الاحتلال عمدت خلال الليلة الماضية إلى تخريب الكثير من المرافق الإسلامية بالمسجد الأقصى المبارك، وخلفت دماراً في جميع جوانبه، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك العاجل من أجل إنقاذ المسجد الأقصى والتراث الإسلامي والإنساني فيه.