عماد تامو (أرشيف)
عماد تامو (أرشيف)
الثلاثاء 25 يوليو 2017 / 22:53

طفل يزيدي يناشد كندا بـ"لم شمله" بأمه

طلب طفل يزيدي جرى إنقاذه من ميدان القتال في الموصل بعد 3 سنوات من الأسر تحت حكم تنظيم داعش لم شمله بوالدته التي حصلت على حق اللجوء في كندا بعد إنقاذها من المتشددين.

وأسر التنظيم المتشدد عماد تامو البالغ من العمر 12 عاماً إلى جانب أسرته في صيف 2014 عندما اجتاح المتشددون منطقة سنجار في شمال العراق مطهرة إياها من السكان اليزيديين.

وسبى المتشددون آلاف اليزيديات وقتلوا مئات الرجال واقتادوا الأطفال مثل عماد بعيداً لتدريبهم على القتال وتلقينهم فكر التنظيم.

وقالت الأمم المتحدة إن ذلك يصل إلى حد الإبادة الجماعية.

وقال عماد الذي أصيب في يونيو (حزيران) عندما سقطت قذيفة مورتر بالقرب منه في المدينة القديمة بالموصل "أريد أن أذهب لأمي في كندا. فأنا لم أرها منذ ثلاث سنوات".

وقال عماد "إن المسلحين الذين كانوا يحتجزونه وأخذوه إلى مستشفى حيث خضع لعملية جراحية".

ومع اقتراب معركة الموصل من نهايتها في وقت سابق هذا الشهر تلقى عم عماد اتصالاً يخبره بأن القوات العراقية عثرت على ابن أخيه حياً.

وقال العم الذي يعتني بعماد حالياً "إنه وأقارب آخرين سبق أن اتصلوا بمهربين سعياً لاستعادة عماد مقابل المال لكن دون جدوى".

ويذكر أن شقيقه الأكبر ووالده لا يزالا مفقودين.

وقال العم برزان تامو "إن والدة الصبي كانت علمت من صور منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي أن ابنها أنقذ واتصلت به للتأكد من صحة ذلك".

وقال تامو "قلت لها: أنا واقف بجواره ويمكنك التحدث معه(...) تحدثت إليه وانفجرت في البكاء، قلت لها: "لا تبكي فقد تحرر من داعش وهو بخير، سيكون قريباً معك من جديد".