الأربعاء 26 يوليو 2017 / 22:02

الإمارات تحث المجتمع الدولي على العمل لوقف انتهاكات الاحتلال في القدس

حثت دولة الإمارات المجتمع الدولي ومجلس الأمن على العمل لوقف التوتر في المسجد الأقصى، ومطالبة إسرائيل بإزالة جميع التدابير التي اتخذتها لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة.

جاء ذلك خلال البيان الذي أدلى به عضو الوفد الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، أحمد عبد الرحمن المحمود، أمام المناقشة المفتوحة التي عقدها مجلس الأمن أمس الثلاثاء حول البند المتصل بالحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.

وأعرب المحمود خلال البيان، عن قلق دولة الإمارات الشديد إزاء استمرار العدوان الإسرائيلي على الأماكن المقدسة والتدابير التي اتخذتها لتغيير الوضع القائم في القدس.

وأدان بشدة إغلاق المسجد الأقصى، داعياً إلى إزالة جميع العراقيل التي وضعها الاحتلال أمام المصلين والاحترام الكامل للوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس بما في ذلك الوفاء بالتزامات إسرائيل القانونية والدولية وإنهاء إجراءاتها الأحادية.

كما جدد المحمود دعم دولة الإمارات الجهود الحثيثة التي يبذلها عاهل الأردن، الملك عبد الله الثاني، الوصي على الأماكن المقدسة في القدس وذلك بهدف وقف التوتر والحفاظ على الوضع القائم.

واعتبر عضو الوفد الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، أنشطة الاستيطان الإسرائيلية غير المشروعة والتدابير الاستفزازية الأخرى التي تتخذها بمثابة العقبة الرئيسية أمام تحقيق حل الدولتين الذي يمنح الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف، مضيفاً أن "محنة الشعب الفلسطيني ما زالت مستمرة منذ نحو 7 عقود وقد حان الوقت لكي تنتهي".

وفي هذا الصدد، دعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى اتخاذ التدابير اللازمة الكفيلة بالتوصل إلى تسوية قائمة على حل الدولتين تسمح بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية ومبادئ مدريد.

وأضاف المحمود أن "استمرار تنامي زعزعة الاستقرار في المنطقة يعود إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وعدم التوصل إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية".