صحف إسرائيلية: ترقب لمصادمات أمام الأقصى غداً

ووفقاً لصحف إسرائيلية صادرة اليوم الخميس، تتوجس الدوائر الأمنية في تل أبيب وقوع مصادمات غداً بين قوات الجيش والفلسطينيين مع رفض الفلسطينيين وجود كاميرات مراقبة في القدس.

أم الفحم
وفي التفاصيل، أعربت عدد من القوى السياسية الإسرائيلية عن غضبها الشديد مما جرى في جنازة شهداء الأقصى الثلاثة في مدينة أم الفحم أمس. وأشارت هذه القوى في تحقيق لموقع صحيفة معاريف أن أخطر ما كان في هذه الجنازة هو رفع الأعلام الفلسطينية والأخطر ترديد عبارات الانتقام ضد إسرائيل وحكومتها.

وقالت الصحيفة إن عائلات منفذي العملية قاموا باستلام جثامينهم بالأمس، في خطوة تأتي بعد جدال واسع مع السلطات الإسرائيلية التي اشترطت تشريح الجثامين.
  
الجندي القاتل
من جهة أخرى، أشارت صحيفة هآرتس إلى انتعاض أوساط سياسية أردنية بشدة بسبب الأجواء الاحتفالية التي سيطرت على مختلف الدوائر الإسرائيلية منذ وصول حارس المخابرات الإسرائيلي إلى تل أبيب قادماً من عمان.

وقالت الصحيفة، إن نتانياهو أصر على لقاء الحارس المتهم بقتل اثنين من الأردنيين، والتصوير معه ومع السفيرة الإسرائيلية في الأردن، الأمر الذي مثل استفزازاً واضحاً لمشاعر الأردنيين ممن رفضوا تماماً هذا الأمر واعتبروه بمثابة استعراض سياسي لا طائل منه إلا إحراج الأردن.
 
جمعة الأقصى
وعلى صعيد آخر، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت استعداد الدوائر الأمنية للأحداث المتوقعة غداً الجمعة في المسجد الأقصى. وزعمت الصحيفة في تقرير لها أن إسرائيل بالفعل أزالت البوابات الإلكترونية، وقامت بتنفيذ الكثير من المطالب العربية وتوصيات هيئات الأوقاف الفلسطينية غير أن هناك حالة من التخوف التي تعتري القيادات الأمنية الإسرائيلية من إمكانية اشتعال الموقف غداً مع صلاة الجمعة، مع الوضع في الاعتبار أن غالبية سكان القدس والفلسطينيين عموماً يرون أن إسرائيل استبدلت الأبواب كوسيلة مراقبة بوسيلة مراقبة أخرى وهي الكاميرات.

وقالت الصحيفة إن كبار الشيوخ ووجهاء القدس يرفضون وجود هذه الكاميرات التي ترغب إسرائيل في زرعها بالكثير من المناطق الإسرائيلية المتعددة، وكشفت الصحيفة أن الجيش سيستدعي عدد من قوات الاحتياط للخدمة بالقدس خلال الساعات المقبلة تحسباً لوقوع أي مصادمات غداً.