أنخل ماريا فيار (أرشيف)
أنخل ماريا فيار (أرشيف)
الخميس 27 يوليو 2017 / 17:53

رئيس الاتحاد الإسباني الجديد: فيار لم يخدعني في شيء

قال الرئيس الجديد للاتحاد الإسباني لكرة القدم، خوان لويس لاريا، الذي تم تعيينه أخيراً بدلاً من أنخل ماريا فيار، الموقوف مؤقتاً لمدة عام من قبل المجلس الأعلى للرياضة في البلد الأوروبي ويقبع في الحبس الاحتياطي منذ يوم 20 من الشهر الجاري، بعد اعتقاله في إطار عملية لمكافحة الفساد، إن هذا الأخير لم يخدعه.

وعقب انتهاء الجمعية العامة للاتحاد الإسباني لكرة القدم، قال لاريا الذي ترأس الجلسة وألقى خلالها الخطاب الافتتاحي: "لم نتحدث عن آنخل خلال الجمعية لأنني أريد أن يكون القضاء هو الذي يقول كلمته في هذا الشأن، جمعتني به علاقة رائعة وأمل أن تستمر هذه العلاقة، بصراحة، هو لم يخدعني في شيء".

وأكد لاريا خلال الاجتماع أن كرة القدم الإسبانية يشكلها أشخاص "أمناء بشكل استثنائي"، محذراً من إصدار الحكم على الأشخاص بشكل سابق لأوانه.

كما عقب على تصريحات رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، خافيير تيباس الذي دعا الجمعة الماضي، إلى تطهير الاتحاد من "أتباع فيار وأسلوبه الإداري".

وقال لاريا: "ربما لديه أسبابه ليقول ذلك، أنا صديق لآنخل.. عملت معه على مدار سنوات طويلة من أجل كرة القدم في عدة مواقع، لن أقول مطلقاً أنني لست صديقاً لفيار".

وعن إمكانية الدعوة لإجراء انتخابات جديدة، قال رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم إن هذا الأمر لم يجر طرحه، معللاً ذلك بأن الإدارة تركز حالياً على إقرار الموازنة خلال الجمعية العامة المقبلة التي ستنعقد في 31 يوليو (تموز) الجاري.

وأشار إلى أن "الإدارة هي التي ستقرر ما يتعين فعله، لكنني لا أستبعد ذلك، أعتقد أن هذه الرئاسة مؤقتة وتأتي تطبيقاً لقوانين الاتحاد"، مضيفاً أن رئاسته ستستمر حتى سبتمبر (أيلول) المقبل على الأقل.

وكان رئيس المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا، خوسيه رامون ليتي، أعلن أول أمس الإثنين، عن إيقاف فيار عن منصبه كرئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم لمدة عام.

ويواجه فيار عدة تهم منها الفساد واستغلال منصبه وتزوير وثائق، هو ونجله جوركا المسجون أيضاً، ونائبه الأول خوان بادرون الذي تم إيقافه لعام هو الآخر.