مسلحو بوكو حرام (أرشيف)
مسلحو بوكو حرام (أرشيف)
الجمعة 28 يوليو 2017 / 08:40

بوكو حرام يقتل 50 شخصاً من فريق لاستكشاف النفط في نيجيريا

قتل أكثر من 50 شخصاً يوم الثلاثاء في كمين لجماعة بوكو حرام المتطرفة استهدف فريقاً لاستكشاف النفط في شمال شرق نيجيريا، بحسب ما أعلنت مصادر عسكرية وطبية وإنسانية أمس الخميس.

وقال مصدر منخرط في عمليات الاستجابة لتبعات الكمين إن "حصيلة القتلى تتصاعد، الآن لدينا أكثر من خمسين... وهناك مزيد من الجثث".

ولم تتضح بعد الظروف التي أحاطت بالكمين ضد طاقم من موظفي شركة البترول الوطنية النيجيرية ومرافقيهم أثناء عودتهم من مهمة استكشافية، وذلك بسبب الرقابة الصارمة التي يفرضها الجيش على مداخل ولاية بورنو التي تتصاعد فيها هجمات الإرهابيين.

وقال أحد عمال الإنقاذ في ماغوميري الواقعة على بعد 50 كلم شمال غرب ميدوغوري عاصمة ولاية بورنو، إنه "في الساعة السابعة مساء يوم الأربعاء، تم العثور على 47 جثة في الغابة حول ماغوميري".

وأضاف أن "11 من بين (تلك الجثث) احترقت بشدة في ذلك الكمين، لقد احترقوا وهم أحياء داخل سيارتهم ووقعوا في حفرة، لقد تم دفنهم هناك لأنه لم يكن ممكناً نقلهم إلى مايدوغوري".

وتابع: "ليلة الخميس عثرنا على ست جثث إضافية بينها جثة جندي، ومن الممكن أن نعثر على كثير منها، لأن فرق الإنقاذ تفتش في كل الأماكن المحيطة".

وكان الاعتقاد في البداية أن بوكو حرام اختطفت طاقم شركة البترول الذين تم التعاقد معهم للقيام بأعمال بحث حول نشاطات استكشاف النفط في حوض بحيرة تشاد.

لكن المعلومات الأخيرة أظهرت أن بوكو حرام نصبت كمينا أدى إلى اشتباك بين الجنود النيجيريين والمتشددين.

وكانت أعمال التنقيب عن النفط بدأت في الأحواض الداخلية لنيجيريا الممتدة من ولاية بنيو الداخلية حتى معقل بوكو حرام في شمال شرق البلاد.

لكن انعدام الأمن الذي تسبب به التمرد تامتضرف الإسلامي منذ ثماني سنوات أعاق العمل.

يذكر أن بوكو حرام قتلت أكثر من عشرين ألف شخص، منذ بدئها العمل المسلح ضد الحكومة النيجرية في العام 2009.