ميناء الحديدة (أرشيف)
الجمعة 28 يوليو 2017 / 10:37
أثار مقترح ما يسمى بمجلس نواب انقلابيي اليمن حول تسليم جميع الموانئ لإشراف أممي وتوريد مداخيلها للبنك المركزي، مقابل استمرار الشرعية في صرف مرتبات موظفي الدولة، نزاعات بين الحوثيين وأتباع المخلوع صالح، إذ اعتبر الحوثيون موافقة أتباع المخلوع على الاقتراح، خيانة للتحالف القائم بينهما، وفقاً لما ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية اليوم الجمعة.
وبعد 4 أشهر من مطالبة التحالف العربي بإشراف أممي على ميناء الحديدة الذي يقع تحت سيطرة جماعة الحوثي المتمردة وحليفها المخلوع علي صالح، واستخدامه في تهريب الأسلحة وتحصيل الإيرادات ونهب المساعدات الأممية، تقدم مجلس نواب الانقلاب بصنعاء بمقترح يتضمن تسليم كافة الموانئ والمنافذ اليمنية لإشراف أممي، وتوريد جميع مداخيلها للبنك المركزي اليمني في عدن، في مقابل استمرار الشرعية في صرف مرتبات الموظفين في عموم محافظات الجمهورية.
وقوبل المقترح بترحيب واسع من عناصر حزب المؤتمر الشعبي العام، لكن أعضاء المجلس واجهوا تهم العمالة والتخوين من قبل جماعة الحوثي معتبرة موافقة الحزب خروجاً على التحالف القائم بينها وبين الحزب.
ومن جهة أخرى، تمكن رجال المقاومة الشعبية، مساء أول من أمس، من تحرير أحد المواقع الاستراتيجية التي كانت تحت سيطرة مليشيات الحوثي وقوات المخلوع الانقلابية بمديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء وسط اليمن.
وقالت مصادر ميدانية إن رجال المقاومة استعادوا موقع "المختبي" الاستراتيجي من يد المليشيات الانقلابية، ودمروا عدداً من الآليات العسكرية بعد معارك عنيفة استمرت ساعات.