الأحد 13 أغسطس 2017 / 11:43

باحث لـ24: وسائل الإعلام الإماراتية أثبتت قدرتها على مواجهة التضليل القطري

24 - الشارقة - صفوان إبراهيم

أكد مدير عام المركز الإستشاري الإستراتيجي للدراسات الإقتصادية والمستقبلية، د.أحمد محمد الأستاد، أن التغطية الشاملة والمتابعة الدؤوبة لوسائل الإعلام الوطنية الإماراتية، المقروءة والمسموعة والمرئية والفضائيات والمؤسسات المعرفية الأخرى، قد برهنت على أنها بمستوى يفوق الطموح، من حيث الرؤية الواحدة، والموقف اللوجستي، وخط الدفاع الأول عن الأولويات الوطنية والإنسانية، وقد ظهر هذا التميز بشكل لافت في التعاطي مع حملات التضليل القطرية، ومواجهتها بنجاح.

ودعا الأستاد عبر 24، الصحف الوطنية، ومراكز البحوث والدراسات والسياسات، فضلاً عن مراكز البحوث في الجامعات، إلى تشكيل غرفة عمليات وخلية مشتركة تعمل بالتنسيق مع الفضائيات الوطنية لتقديم المزيد من البرامج الهادفة خاصة بعد أن اثبتت تلك الجهات قدراتها اللوجستية في متابعة وتحليل المواقف والتهديدات القائمة والمحتملة.

تهديد خطير

وشدد مدير عام المركز الإستشاري الإستراتيجي للدراسات الإقتصادية والمستقبلية، على أهمية الحاجة لمثل هذا المشروع الإستراتيجي للتنسيق، وبخاصة في هذه المرحلة التي تمر بها منطقة الخليج العربي، والتهديد الخطير الذي ينفذه حكام قطر نحو تقويض أمن وإستقرار دول مجلس التعاون الخليحي والمنطقة وتعطيل التنمية والحداثة التي تشهدها بلدانها، من الخليج العربي إلى سواحل كل من البحر الأبيض المتوسط، في سورية ولبنان، وليبيا في خليج سرت والبحر الأحمر في الحديدة والقرن الإفريقي في الصومال، وبدعمه الجناحين العسكري والسياسي لجماعة الإخوان المارقة ومرجعياتها المأجورة بالمال السياسي، فضلاً عن دعمه غير المحدود للمليشيات المسلحة المتطرفة والخارجة عن القانون، التي تدعمها إيران بوجه خاص.

إستقراء الحدث

وقال أحمد محمد الاستاد "يجب علينا مواصلة الجهود وبلوغ مرحلة إستقراء الحدث قبل وقوعه، والتهيؤ للمفاجأت والمتغيرات والمصالح التقليدية والمستقبلية للدول كافة، من الأحداث التي تحيط بمنطقتنا، وصراع القوى الإقليمية والكبرى للإستحواذ على مناطق النفوذ في العالم، وفي المقدمة منها منطقة الخليج العربي الإستراتيجية، وبخاصة أن القاعدة الأمنية تقول: أن"المعرفة المبكرة تجنبنا المفاجآت" مشيراً في هذا الصدد، إلى ضرورة عدم الإستهانة بما تحوكه إيران وقوى ضالعة في الإرهاب وخلايا نائمة، ترتبط بها، أو بإخرى إقليمية ودولية، لها مطامعها في إستعادة إمبراطورياتها السابقة على المنطقة.