الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.(أرشيف)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.(أرشيف)
الأحد 13 أغسطس 2017 / 19:58

رسالة محمد بن زايد للشباب.. ورسالتهم له

مقولة سموه: "الدول لا تقاس بالحجم، بل بالإرادة يا عيالي. ولا تستهينوا بإرادة الرجال". جعلت المستحيل ممكنًا في الإمارات. والتاريخ يشهد

في اليوم العالمي للشباب كان شباب الإمارات موعودين برسالة ملهمة. رسالة بجناحي حب من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، ومن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. لم تكن رسالة عادية. كانت رسالة ملهمة بحق، وفيها رسائل ورسائل.

ففي الوقت الذي يعزف فيه حاملو مزامير التطرف والإرهاب والغدر عبر قنوات الفتنة ومنابر التضليل على لحن نشاز بأن خيار دبي منفصل عن قرار أبوظبي، تأتي اللقاءات الدائمة للقائدين العملاقين لتوصل الرسالة وتلقم الأفّاك حجراً. فالعلاقة بين محمد بن راشد ومحمد بن زايد علاقة وثيقة عميقة، تتلاقى فيها القلوب والأفكار، ويتحد المسار والتوجه، وتقوى الهمة بالهمة، ويشد العزم العزم على خوض معركة تقويض قوى الإرهاب والتطرف وإلجام يد الغدر والتآمر.

وفي الوقت الذي يقدّر فيه الإماراتيون سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ويعتبرون شخصيته مصدر إلهام لا متناهٍ، تأبى الرياح القادمة من الشمال الغربي إلا أن تحمل من أذى الجار ما يصعب احتماله، فالتعدي على القامات والهامات لا يضرها ولكنه يزعج محبيها، لكن الجانب المشرق أنه يظهر بجلاء كم يحب الإماراتيون محمد بن زايد، إنهم يهتفون: كلنا محمد بن زايد.

ملهم هو محمد بن زايد في جميع حركاته وسكناته، روح زايد حاضرة في كلماته، شخصية زايد حاضرة في مواقفه، ونهج زايد حاضر في قراراته العروبية وتصميمه على تعديل المعوَّج في الأمة، وقيادة ركب العرب في الفتنة المدلهمة.

الأثير في العلاقة بين محمد بن زايد آل نهيان وأبناء الوطن هو نداؤه المحبب للشباب: "يا عيالي".

فمقولة سموه: "أنتم يا عيالي؛ مستقبل هذا البلد، وأنتم صمام أمانه" عرفت الشباب الإماراتي مسؤولياته الوطنية والقومية وجعلت الإماراتي دائماً في الصفوف الأولى في كل معركة لنهضة الأمة وحماية الوطن.

ومقولة سموه: "الدول لا تقاس بالحجم، بل بالإرادة يا عيالي. ولا تستهينوا بإرادة الرجال". جعلت المستحيل ممكناً في الإمارات. والتاريخ يشهد.

رسائل محمد بن زايد للشباب منهج حياة، أما رسالتهم لسموه فهي معنى الحياة، رسالة قوية وموحدة تقول: كلنا محمد بن زايد.