رنامج تدريبي في الإمارات لبناء قدرات الصومال واليمن (وام)
الثلاثاء 15 أغسطس 2017 / 02:03
استضافت دولة الإمارات على مدى يومين برنامجاً تدريبياً لبناء قدرات الصومال واليمن في مجالي المصارف ومصائد الأسماك الحرفية.
وحضر الورشة، التي نظمتها وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالتعاون مع رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي "أيورا"، في فندق سوفيتيل بأبوظبي، مدير إدارة الشؤون الاقتصادية والتجارية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي فهد عبيد التفاق ونائب وزير الثروة السمكية اليمنية حميد الكربي وسفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى الإمارات عبدالقادر شيخي محمد الحاتمي والأمين العام لرابطة "أيورا" وأعضاء الوفدين اليمني والصومالي ومشاركين من الدول الأعضاء.
وافتتح فهد التفاق أعمال الورشة بالتأكيد على أهمية مصائد الأسماك الحرفية في تحقيق سبل العيش والأمن الغذائي والتخفيف من وطأة الفقر بين المجتمعات المحلية في الصومال واليمن، مشيراً إلى أهمية توفير مصادر التمويل والبنية التحتية الملائمة لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وأعرب رئيسا الوفدين اليمني والصومالي عن شكرهما لحكومة الإمارات على هذه المبادرة الكريمة التي تمثلت من خلال استضافة وتنظيم الورشة وتوفير الدعم اللوجستي، وألقى رئيسا الوفدين كلمة حول حالة مصائد الأسماك الحرفية والخدمات المصرفية في البلدين.
وتهدف ورشة العمل، التي اختتمت أعمالها يوم الإثنين، إلى تبادل المعلومات والخبرات وأفضل الممارسات في مصائد الأسماك الحرفية وتعزيز المعارف المتعلقة بمناولة الأسماك وتجهيزها وحفظها وتسويقها وتشجيع استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل تبادل المعلومات والتواصل بين الصيادين الحرفيين.
وتم خلال الورشة مناقشة العديد من المحاور الهامة في قطاع الأسماك الحرفية منها تيسير الحصول على التمويل الصغير والخدمات المصرفية لأنشطة مصائد الأسماك الحرفية وتشجيع تنمية مصائد الأسماك الحرفية المستدامة من خلال الخدمات المالية المناسبة وزيادة فرص وصول الصيادين الحرفيين إلى الأسواق من خلال تحسين نوعية منتجات مصائد الأسماك.
وشارك في هذه الورشة نخبة من المتحدثين المختصين والخبراء في مجال مصائد الأسماك والتمويل الصغير والخدمات المالية من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة من دولة الإمارات والدول الأعضاء في رابطة أيورا.