مدير عام شركة أبوظبي للإعلام الدكتور علي بن تميم (أرشيف)
مدير عام شركة أبوظبي للإعلام الدكتور علي بن تميم (أرشيف)
الأحد 20 أغسطس 2017 / 01:16

د.علي بن تميم: اعترافات عيسى السويدي قوّضت الإخوان

قال مدير عام شركة أبوظبي للإعلام، رئيس تحرير موقع 24 الإخباري، الدكتور علي بن تميم، أمس السبت، تعليقاً على التقرير الوثائقي الذي بث في القنوات التلفزيونية الإماراتية أول من أمس الجمعة، وأظهر اعترافات جديدة لعيسى خليفة السويدي أحد الأعضاء السابقين في تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، إن "اعترافات عيسى السويدي عن الإخوان أخذت صيتاً واسعاً لأنها قوضت الإخوان، دون زيادة ولا نقصان، شهادة من داخل محكمة".

وأضاف الدكتور علي بن تميم في مجموعة من التغريدات على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: أن "عيسى السويدي أكد في اعترافاته دور الدوحة في دعم دهاليز الظلام الإخوانية، للسيطرة على عقول الشباب من باب التغيير، تغييراً مدمراً وقاتلاً، حيث توقف عيسى السويدي مطولاً عند التعليم، وذلك لأن السيطرة على التعليم من الإخوان يؤدي إلى اختطاف عقول الشباب، وتضليل المستقبل وتدمير التنمية هو هدفهم".

وتابع "اعترافات عيسى السويدي تشير غير ذي مرة، إلى أن الجزيرة لعبت دوراً كبيراً في الإساءة للإمارات وسعت لتشويهها، ولكن الفشل كان بالمرصاد، فالإخوان في اعترافات عيسى السويدي تظهر بوصفها حرباء، تتلون لأجل الخديعة، ومدخلها الثورات العربية لكن أقنعتها رغم ذلك تسقط مثلما حدث مع القرضاوي".

وأشار الدكتور علي إلى أن "أموال التنظيمات الإرهابية الإخوانية كما أكد عيسى السويدي تأتي من الإخوان تحت ذريعة تبرعات، واستغلت قطر ذلك، دعم لتخريب الخليج وتدميره، إذ أشار عيسى السويدي في اعترافاته أيضاً إلى دور جمعية الإصلاح المحظورة، إصلاح يراد به التخريب، ونفي الإنسان عن واقعه ووجوده وغرس الكراهية فيه".

وأردف قائلاً "ذكر عيسى السويدي وبمزيد من التفصيل اجتماعات التنطيم السري في الإمارات تلك التي تدار من الدوحة، ونسج الجيدة خرافاتها وبدعم لا محدود من قطر، إذ مر في اعترافاته على الدور النسوي في منظومة الإخوان، ممثلاً بآلاء الصديق المنخرطة في دورات الدوحة للتغيير (النساء مدخل للاستقطاب)، فاعترافات السويدي الأخيرة تسفر عن تأريخ ممتاز لمنظومة الإخوان وتجلياتها ومظاهرها، فهي عبارة عن شعارات براقة تخبئ تحتها السم الزعاف المدمرة للأوطان".

واختتم تغريداته بقوله: "انتهاكات جسيمة بحق الإمارات كشفها عيسى السويدي، حيث تظل اعترافات الإخوان أو التائبين أكثر دلالة من غيرها، وبانتظار اعترافات أخرى تكشف عن حقائق جديدة أخرى".