الأحد 20 أغسطس 2017 / 16:02

مصرف الإمارات: 8.6 مليار درهم زيادة الاحتياطي الإلزامي للبنوك خلال 6 أشهر

زاد قطاع البنوك من احتياطياته الإلزامية لدى مصرف الإمارات المركزي بمقدار 8.6 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الجاري، ما رفع من إجمالي رصيد هذا البند إلى 125.5 مليار درهم في نهاية شهر يونيو (حزيران) الماضي، وفقاً لإحصاءات صادرة عن المصرف.

وبموجب أنظمة المصرف المركزي، فإن نسبة الحد الأدنى الإلزامي تتعلق بالاحتياطات التي يتعين على البنوك الاحتفاظ بها لديه مقابل ودائع العملاء دون الحصول على سعر فائدة مقابل ذلك، وتبلغ نسبة الحد الأدنى للاحتياطات الإلزامية المعمول بها في الوقت الحاضر 14% على الحسابات الجارية وحسابات التوفير والحسابات عند الطلب، بينما تبلغ 1% فقط على الودائع لأجل.

وفي خطوة تعكس مواصلة البنوك المحافظة على الملاءة المالية، شهد الرسم البياني للاحتياطي الإلزامي نمواً مضطرداً خلال الشهور الستة الأولى من العام الجاري يواكب النشاط المسجل في القطاع وارتفع الرصيد لدى المصرف المركزي بمقدار 1.9 مليار درهم في شهر فبراير الماضي بالغاً مستوى 118.7 مليار درهم وواصل صعوده في مارس (آذار) إلى 119.9 مليار درهم مع نهاية الشهر.

وكان شهر يونيو (حزيران) الماضي الأكثر نشاطاً من حيث قيمة الزيادة في الاحتياطي الإلزامي للبنوك لدى المصرف المركزي حيث قفز بمقدار 3 مليارات درهم في حين وصلت قيمة الزيادة خلال شهر مايو (أيار) إلى ملياري درهم ونحو 600 مليون درهم في شهر أبريل (نيسان).

يشار إلى أن الاحتياطي الإلزامي للبنوك لدى المصرف المركزي يعد من ضمن قائمة الأداوات التي يحق للمصرف استخدامها لتحقيق أهداف سياسته النقدية إلى جانب الأدوات الأخرى مثل آليات المقايضة الدولار/ الدرهم، لتوفير الدرهم للبنوك وتسهيلات السلف والسحب على المكشوف للبنوك والإجراءات الاحترازية وكذلك شهادات الإيداع وتسهيلات إعادة شراء شهادات الإيداع التي يصدرها المصرف المركزي "الريبو" وتسهيلات دعم السيولة لدى البنوك، إضافة إلى سعر صرف الدرهم، غير أن هذه الأداة غير فعالة نتيجة الارتباط بين الدرهم والدولار الأمريكي من حيث سعر الصرف وهو ما يعني أن تتوازى أسعار الفائدة المحلية مع أسعار الفائدة على الدولار الأمريكي.