الثلاثاء 22 أغسطس 2017 / 11:07

بعثة الحج الإماراتية الرسمية تغادر إلى الأراضي المقدسة

غادرت بعثة الحج الرسمية لدولة الإمارات اليوم الثلاثاء، من مطار أبوظبي الدولي متجهة إلى المملكة العربية السعودية لمزاولة مهامها في خدمة حجاج الدولة في الأراضي المقدسة، ومتابعة تنقلاتهم ومساكنهم في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة والإشراف على أحوالهم وبناء مخيماتهم في المناسك وإعداد خطط تصعيدهم إلى منى وعرفة بالتنسيق مع الجهات المعنية في المملكة وبذل أقصى وأرقى الخدمات التي تساعدهم على أداء الحج بكل يسر وسهولة حتى عودتهم إلى أرض الوطن.

ووجه رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، رئيس بعثة الحج الرسمية، الدكتور محمد مطر الكعبي، في بيان صحفي حصل 24 على نسخة منه، أعضاء البعثة بأن يخلصوا العمل لله سبحانه وتعالى وأن يكونوا خير سفراء لخدمة أبناء وطنهم في هذا الموسم الكبير، ككل موسم، وأن يواصلوا العمل على مدار الساعة للوصول إلى كل حاج إماراتي وتفقد أحواله وإشعاره باهتمام القيادة الرشيدة به لكي يؤدي حجه صحيحاً وكاملاً وفق أحكام الشرع الحنيف.

رجاء وأدعية
وقال الدكتور الكعبي "نسافر الآن من أرض الوطن ونحن نحمل في قلوبنا خالص الرجاء وعلى ألسنتنا أصدق الدعاء بأن يديم الله سبحانه وتعالى على رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان موفور الصحة والعافية، وأن يوفق نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،  وحكام الإمارات إلى أسمى ما يصبون إليه من رفعة الوطن وعزته وازدهاره، وأن يتغمد الله القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بواسع الرحمات، وأن يعلي مقام شهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم الزكية فداء وانتماء للوطن وللقيادة وللسلم الإقليمي والعالمي، فالحج موسم لإبراز طموحات البشر في التعاون والتعايش بأمان وسلام تحقيقاً لقوله تعالى "وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا"، وكلنا رجاء ودعاء أن يعم الاستقرار والسلام عالمنا العربي والإسلامي وبقية بلدان العالم وأن يكون الحج رسالة حضارية إيمانية تعكس السلام والاستقرار الذي يدعو إليه ديننا الحنيف بعيدا عن الغلو والتطرف والإرهاب".

تقدير وشكر

نسافر إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة ونحن نحمل لشعبها ولقيادتها الرشيدة كل التقدير لما توفره لحجاج بيت الله العتيق الذين يتوافدون إليها من كل فج عميق ويجدون كل الخدمات والتسهيلات، وللروابط الخاصة فيما بين قيادتينا وشعبينا على امتداد التاريخ والجغرافيا من أواصر الدين والدم والمستقبل المشرق بكل ما يحمل من آمال للعرب وللمسلمين وللعالم .