مارتن شولتس منافس المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أرشيف)
مارتن شولتس منافس المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أرشيف)
الثلاثاء 22 أغسطس 2017 / 23:21

منافس ميركل يطالب أردوغان بعدم التدخل بسياسة ألمانيا

طالب مارتن شولتس، مرشح الاشتراكيين الألمان لمنافسة المستشارة أنجيلا ميركل، على منصب المستشارية، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالتوقف عن التدخل في السياسة الداخلية لألمانيا.

وأشار شولتس في هذا السياق إلى ما سماه "إرهاب الهاتف" ضد قرينة وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل، زميل شولتس في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وإلى الحريق الذي استهدف سيارة النائب البرلمانية للحزب الاشتراكي، ميشيلّه مونتِفيرينج، والتي ترأس المجموعة الألمانية التركية في البرلمان الألماني.

وقال شولتس، رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي: "لا نعرف من الذين وراء هذا الحريق.. ولكننا نرى بالطبع أننا نعيش في موقف يمكن معه أن يكون المناخ المتأجج قد أدى لمثل هذه الأشياء".

وقال شولتس، إن "زوجة غابريل تعرضت بوضوح لـ"إرهاب هاتفي طاغ"، وأضاف "لابد من أخذ هذه الواقعة على محمل الجد جداً جداً".

وأضاف "في موقف يتدخل فيه رئيس دولة صديقة بهذا الشكل في السياسة الداخلية لألمانيا يشعر ناس بالطبع بالشجاعة تجاه ارتكاب مثل هذه الأعمال"، وأضاف أنه "لا يسعه إلا أن يناشد أردوغان، بالقول: "توقفوا عن فقدان كل أدوات الحكمة، ليس من واجب رئيس دولة أن يتصرف بهذا الشكل".

وتأتي تصريحات شولتس تعليقاً على توصيات أردوغان الانتخابية للألمان ذوي الأصول التركية.

وقال شولتس مشيراً لهذه التوصيات: "هؤلاء الناس يعرفون جيداً أنهم قادرون على اتخاذ قرارهم بأنفسهم".

ورأى شولتس أن أعداء تركيا "هم سياسيون يريدون إلغاء الديمقراطية، سياسيون يحبسون مواطنين ألمان أطهار في السجون".

وقال شولتس مخاطباً أردوغان: "سيد أردوغان، أفرجوا عن هؤلاء الناس واليوم وبكل سرعة ممكنة".

يذكر أن أردوغان ناشد جميع الأتراك الذين يحملون جنسية ألمانية الجمعة الماضية عدم التصويت في الانتخابات البرلمانية المنتظرة بألمانيا لصالح حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي أو الحزب الاشتراكي الديمقراطي أو حزب الخضر. 

وقال عقب أدائه صلاة الجمعة في إسطنبول: "لا ترتكبوا خطأ دعمهم. لا(تصوتوا لصالح) الحزب المسيحي الديمقراطي ولا الحزب الاشتراكي الديمقراطي ولا حزب الخضر. إنهم جميعا أعداء لتركيا".