(أرشيف)
(أرشيف)
الخميس 24 أغسطس 2017 / 10:30

تقرير حقوقي جديد يوثق رعاية قطر للإرهاب في ليبيا

اتهم أحدث تقرير حقوقي جديد أعدته مؤسسة "العدالة أولاً" الليبية ومقرها الرئيسي في القاهرة دولة قطر برعاية الإرهاب.

وقال التقرير إنها تضع كل ما لديها من تقارير ومعلومات عن الكيانات والأفراد الليبيين المدرجين في قائمتي الدول العربية، تحت تصرف الجهات المعنية بمكافحة الإرهاب، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط.

ودعت المؤسسة للتعاون مع الرباعي العربي الذي أصدر لائحتين عن الشخصيات والكيانات الإرهابية المرتبطة بقطر خلال الشهرين الماضيين، من بينهم 7 ليبيين، بالإضافة إلى سبع منظمات ليبية.

وقال رئيس المؤسسة التي أصدرت التقرير حسن طاطاناكي: "نطالب دول العالم بالانضمام إلى الدول العربية الأربع، في تصنيف الكيانات والأفراد المتورطين والمرتبطين بالإرهاب، نشاطاً وتمويلاً وتحريضاً".

وفي مطلع شهر يونيو (حزيران) الماضي، أعلن الرباعي العربي تصنيف 59 فرداً و12 كياناً في لائحة الإرهاب، كان من ضمنها 5 ليبيين، هم علي الصلابي، وعبد الحكيم بلحاج، والمهدي الحاراتي، وإسماعيل الصلابي، والصادق الغرياني، بالإضافة إلى تنظيم "سرايا الدفاع عن بنغازي".

كما أصدرت الدول الأربع لائحة ثانية، أواخر الشهر الماضي، أضافت إليها تسع شخصيات وكيانات قالت إنها إرهابية، كان من بينها شخصيتان ليبيتان، هما إبراهيم بوخزيم، وأحمد الحسناوي، إلى جانب 6 كيانات ليبية هي مجلس شورى ثوار بنغازي ومركز السرايا للإعلام ووكالة بشرى الإخبارية، وكتيبة راف الله السحاتي وقناة النبأ ومؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام.

من جانبه، قال طاطاناكي إن الحرب على الإرهاب "ليست عسكرية وأمنية فقط، وإنما هي حروب قانونية، واستخباراتية، واقتصادية، وفكرية".

وأفرد التقرير مجالاً للحديث عن الفتاوى التي أصدرتها إحدى الشخصيات التي ورد اسمها في لائحة الإرهاب، وقال إنها فتاوى يجري بثها على قناة التناصح الفضائية، و"تحرض على العنف والاقتتال والدم".

وقال التقرير إن هذه القناة تتبع "مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام ورد اسمها في لائحة الإرهاب الثانية".

وتابع أن هذه المؤسسة "تتلقى دعماً مباشراً من دولة قطر"، وأن من يديرها عملياً، عضو في دار الإفتاء ومعروف بنشاطه الدعوي المحرّض على الإرهاب.

وحول ما يتعلق بوكالة بشرى الإخبارية، قال التقرير إنها تعد الذراع الإعلامية لسرايا الدفاع عن بنغازي الإرهابية، وبرز دورها بشكل كبير بعد اندماج عدد من التنظيمات والمجموعات الإرهابية في بنغازي، لتصبح الوكالة، فيما بعد، وسيلتها الإعلامية.

وأضاف: "تشير عدة قرائن إلى أن وكالة بشرى تتلقى دعماً مالياً ولوجيستياً من قطر، ولعل ارتباط شعارها وشعار قناة الجزيرة القطرية في تغطيتها لبعض عمليات السرايا يؤكد هذه الفرضية".