حقائق عن متحف لوفر أبوظبي

ويعد متحف اللوفر أبوظبي ثمرة اتفاق دولي بين حكومتي أبوظبي وفرنسا في 2007، ليعرض مجموعة مختارة من الأعمال البارزة تاريخياً واحتماعياً وثقافياً، من مختلف الحظارات، وعقب افتتاحه ستروي المقتنيات الدائمة، فضلاً عن أعمال معارة أخرى من أعرق المؤسسات الثقافية الفرنسية، قصصاً من مختلف الحقب البشرية وصولاً للوقت الحاضر.

وفيما يلي أبرز الحقائق عن متحف "لوفر أبوظبي"، أول متحف عالمي في العالم العربي.


التصميم:
- أبدع المعماري الشهير الحائز على جائزة برتزكر العالمية، جان نوفيل، تصميم هذا المتحف الذي خرج ليكون بحد ذاته قطعة فنية خلابة.

- اعتمد التصميم على روح المعمار العربي المتميز بلون أبيض وأسقف منخفضة، وصنع من خرسانة فائقة المتانة كقبة تخترقها اشعة الشمس بأشكال هندسي عديدة تخلق تأثيراً ساحراً يتحرك بحركة الشمس على الأرضيات والجوانب، أطلق عليه المصمم "مطر الشمس"، حيث أشعة النور تخترق الطبقات الثمانية من منافذ عديدة لتشكل أحد أبرز سمات هذا المتحف.

- يقع المتحف بمظهر مهيب على ممرات مائية جارية استوحيت من نظام الأفلاج المعروف لدى العرب قديماً، ويبدو محيطاً به البحر كأنه يطفو على مياه الخليج العربي، إذ تظهر القب وكأنها معلقة.

- يتكون المتحف البادي من الخارج كوحدة مترابطة، في الأساس، من 55 مبنى، و23 قاعة عرض، وقاعة للمعارض المؤقتة ومتحف للأطفال ومسرح يشمل 200 مقعد ومطعم ومقهى ومتجر.

الحقائق البيئية:
تظلل القبة الساحة الخارجية والمبنى وستهم في توفير الراحة للزوار والحد من استهلاك الطاقة، وتتيح للحضور إمكانية التنقل بين قاعات العرض الدائم وقاعات المعارض المؤقتة والمساحات المفتوحة وغيرها من تفاصيل المكان.

قاعات العرض:

- تجمع مقتنيات تعود إلى آلاف السنين، حتى المعاصرة منها.

- 9200 متر مربع صالات عرض دائمة بمساحة و2000 متر مربع مخصصة للمعارض المؤقتة.

- تغطي المقتنيات حقباً زمنية وتأثيرات متداخلة، تتجاوز حدود الجغرافيا والتاريخ، وحتى ما قبله، بين الحضارات والإمبراطوريات والمعتقدات والأساطير، وموقع الإنسان من كل ما شكل التاريخ والحاضر.

- سيتم عرض نحو 200 قطعة فنية معارة من 13 مؤسسة ثقافية فرنسية، إلى جانب أعمال عديدة من مقتنيات المتحف الدائمة.

العارض المؤقتة:
- ستتم إقامة أربع معارض مؤقتة على مدار العام في مساحات منفصلة، وذلك لضمان عودة الزوار لاستكشاف المزيد والجديد القادم من الأعمال الفنية.

- تقام معارض بالتعاون من شركاء متحف اللوفر أبوظبي من فرنسا، وستشمل أعمالاً من مراكز ومؤسسات مختلفة.

- يرصد أول معرض تطور متحف اللوفر في باريس من أواخر القرن الـ 17 حتى 1793.

الأعمال الفنية الخارجية:
- تم تأسيس برنامج الأعمال الفنية التكليفية ضمن نطاق المتحف، بما يوسع تجربة زيارته إلى خارج جدرانه.

- يتضمن البرنامج أعمال تكليفية لفنانين معاصرين استلهموا من بيئة المتحف أعمال فنية فريدة من نوعها، وسيتم وضعها ضمن حوار مع أعمال فنية أخرى غير معاصرة.

متحف اللوفر أبوظبي للأطفال:
- يعد هذا المتحف مخصصاً لزوار اللوفر أبوظبي الأطفال، حيث يعرض أعمالاً مميزة لهم ولعائلاتهم.

- سيقدم المتحف معارض مؤقتة تتعلق بالصغار، وتضم رش عمل لهم.

- سيعرف المتحف الأطفال زواره بعملية اختيار الأعمال الفنية مختلف التقنيات والأساليب المستخدمة في عرضها.

- يقدم بيئة مناسبة للتعلم وتنمية مهارات البحث والاستكشاف لدى الصغار.

التواصل مع الجمهور:
- ستقدم تقنيات مثل الدليل الرقمي للوسائط المتعددة والخرائط المتحركة، مساعدة جمة لزوار المتحف، لتوين فهم خاص عم الأعمال المعروضة، والتعرف على سياق عالمي للمتحف.

- سيتم استخدام اللغة العربية والإنجليزية والفرنسية كلغات رئيسية في متحف اللوفر أبوظبي بأسلوب مباشر في جميع أنحاء المتحف.

- تتوفر في قاعات العرض لوحات توضيحية تزود الزوار بالمعلومات التاريخية والسياق المجتمعي الذي يخص المعروضات، بينما تقدم البطاقات الوصفية التي -توضع بجوار كل عمل شرحاً حول القطعة الفنية ومعلومات حول أهميتها التاريخية والفنية.

- يوفر المتحف خرائد برسومات متحركة تعتبر مرجعاً جغرافياً وتاريخياً.

المطعم والمقهى:
- تأتي الديكورات الداخلية بتوقع أتيليه جان نوفيل، بتصميم مستوحى من الأشكال الحجرية العربية على ألواح كوريان، ووضع أساس يتكامل والإضاءة الداخلية ويوفر رؤية بانورامية للبحر، ويضم المطعم حجرات معلقة.

- المقهى جاء من مفهوم الجوهر الداخلي الذي يعد وليداً لحركة الفن البصري (أوب آرت)، من الستينات، فمن ناحية يعطي انطباعاً بكونه أحاجي اللون أبيضاً، ومن ناحية مقابلة تظهر ديكوراته الداخلية بالعديد من الألوان التي ترسم صورة مجردة عن البيئة البحرية المحلية والميناء أمام المتحف، ووضع أثاث يتناسق وشخصية اللوفر أبوظبي.