الإثنين 18 سبتمبر 2017 / 15:04

تعرّف على أبرز ما تميز به حفل جوائز الإيمي

في احتفال طغت عليه السياسة والسخرية من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، جذب حفل توزيع جوائز إيمي التلفزيونيّة، ليلة أمس الأحد أنظار العالم إليه، لما تضمّنه من تنوّع في توزيع الجوائز، واختلاف عن جاء به في الدورات السابقة.

وفيما يلي أبرز هذه المفارقات والتغيرات عن الدورات السابقة:

تغير جذري في صناعة التلفزيون
من اللافت في حفل توزيع جوائز الإيمي لهذا العام، ارتفاع حصة المسلسلات التي تُعرَض على الإنترنت، إذ أنه من المتوقع أن تفقد شبكات التلفزيون مشاهديها لصالح خدمات البث على الإنترنت بوتيرة ملحوظة، فيما سيرسِّخ فوز أحد هذه المسلسلات بجائزة تلك الفئة أركان هذا النظام الجديد والتغيير الجذري في صناعة التلفزيون.

وبالرغم أن موقع الفيديو الشهير "هولو" يخصص ميزانية برمجة صغيرة مقارنة بمنافسيه مثل نيتفليكس وأمازون، إلا أن القائمين عليه نجحوا في جعله يتصدر خدمات البث التلفزيوني عبر الانترنت محققاً بذلك نقلة نوعية في عالم الدراما التلفزيونية.

تكريم فنانين من ذوي البشرة السوداء

من المتوقع أن يدخل ستيرلينغ كاي براون Stearling K. Brown التاريخ كأول فائزٍ من ذوي البشرة السوداء يحصل على جائزة أفضل ممثل دراما خلال 19 عاماً. وسينافس براون كلّا من ميلو فنتيميجليا، وكذلك أنطوني هوبكنز، بوب أودينكيرك، ماثيو ريس، ليف شرايبر وكيفن سباسي، وهو ما يراه البعض أمراً استثنائياً كونه يحدث في عهد الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، المعروف بآرائه الحادة المستمرة تجاه ذوي البشرة السوداء.

وفي المقابل، حصد الممثل الشاب "دونالد جلوفر" جائزة أفضل ممثل بمسلسل كوميدي بحفل جوائز الإيمي في دورته رقم 69 لعام 2017 الجاري، وهي الجائزة الثانية التي يحصدها بهذا الحفل بعد جائزة أفضل مخرج لمسلسل كوميدي عن مسلسل "أطلنطا"، الذي توجه بالشكر للرئيس الأمريكي قائلاً "أريد أن أتوجه بالشكر للرئيس دونالد ترامب على جعلنا رقم واحد بعد أن كان السود أكثر أقلية مضطهدة هنا". 

دراما فنية بنكهة سياسية
واستحوذ برنامج المنوعات التلفزيوني الأمريكي "ساترداي نايت لايف" على جوائز الإيمي الأمريكية لهذا العام، وذلك لأول مرة بعد عقدين من الزمان، إذ تمكن من تصدر القائمة بسبب تناوله الساخر والكوميدي للمشهد السياسي والاجتماعي الحافل في الولايات المتحدة الأمريكية. 

وحصل برنامج "ساترداي نايت لايف" على أربع جوائز، على الرغم من تجسيد شخصيات سياسية فيه حيث جسد فيه "كيت ماكينون" التي حصلت على جائزة أفضل ممثلة مساعدة شخصية هيلاري كلينتون، فيما جسد أليك بالدوين الذي حصل على جائزة أفضل ممثل مساعد شخصية الرئيس الامريكي دونالد ترامب.