الإثنين 18 سبتمبر 2017 / 20:40

محللون سياسيون لـ24: دعوة عبدالله بن علي آل ثاني إنقاذ لقطر من نفوذ سلطة تدمرها

24 - أبوظبي- رند أبو عوض

رأى محللون سياسيون خليجيون، أن دعوة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني الشعب القطري لعقد اجتماع سلمي وحكيم لحل الأزمة التي تواجهها الدوحة، هي حق من حقوق الشعب القطري وقد تسهم في تحقيق نتائج تساعد في الحفاظ على الوجود القطري ضمن منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، عبر إحداث تغييرات مفصلية في سياسة الدوحة.

وأكد الأكاديمي والباحث السياسي الكويتي الدكتور عايد المانع في حديث لـ24، أن "قرار عبد الله آل ثاني بعقد اجتماع، حكيم لحل الأزمة القطرية هو حق من حقوق الشعب القطري في أن يتحاور حول وضع بلاده وأن لا تكون السلطة المطلقة لفئة تعبث بأمن واستقرار وطنه، بل إن الطبقة السياسية الحاكمة في الدوحة الآن تدمر كيان الدولة القطرية بتعنتها وسياساتها".

إعادة قطر للخليج 
وقال المانع إن "الشيخ عبد الله آل ثاني رجل يسعى لخير قطر ولم يكن يوماً من الأيام من دعاة السلطة والنفوذ"، مضيفاً أن "عبد الله بن علي آل ثاني يريد من قطر أن تفكر بعمقها الحقيقي وأن لا تذهب بعيداً مع من يدعوها للابتعاد عن الخليج"، مشيراً إلى أن "عبدالله آل ثاني دعا الشعب القطري ليعملوا من أجل إعادة الدوحة لحاضنتها الخليجية، وعدا ذلك ستكون قطر هي الخاسرة".

رغبة التغيير
وعلقت الكاتبة السياسية والإعلامية البحرينية، سوسن الشاعر، بأن "دعوة عبدالله آل ثاني هي مجرد اختبار لمعرفة مدى رغبة التغيير لدى النظام والشعب القطري"، لافتة إلى أن "هذه الدعوة تخلق بديلاً دولياً وإقليمياً من الممكن أن يساعد في حل الأزمة القطرية".

وقالت سوسن الشاعر، إن "من فوائد دعوة الاجتماع تلك أيضاً أن أي نظام يشعر بأن هناك بديلاً حاضراَ وجاهزاَ بدلاً منه، سيدرك أن مسالة التعاطي معه باتت مهددة ولابد أن يعيد تقييم تصرفاته، فقطر كدولة لن يستمر أمرها بيد فئة سياسية تعبث بأمنها وأمن الخليج".