الإثنين 18 سبتمبر 2017 / 18:36
أوضح وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن تطوير التعليم يأتي ضمن أولويات الأجندة الوطنية لرؤية "الإمارات 2021"، مؤكداً الحرص على تحقيق مخرجات تعليمية عالية الجودة تعزز تنافسية الدولة ومكانتها إقليمياً وعالمياً.
وقدم الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، التهنئة إلى الطلبة والمعلمين والعاملين في الميدان التربوي كافة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، مؤكداً أن "تطوير المنظومة التعليمية يتطلب تضافر جهود الجميع لتحقيق أهداف الدولة بإعداد أجيال مؤهلة بالشكل الأمثل لمواجهة تحديات المستقبل، والمضي قدماً بمسيرة التنمية الشاملة نحو آفاق أرحب".
وثمن خلال ترؤسه الاجتماع الـ16 لمجلس التعليم والموارد البشرية في ديوان عام الوزارة في العاصمة أبوظبي، توجيهات قيادة الدولة الحكيمة بتوحيد الأنظمة التعليمية وتعميم نموذج "المدرسة الإماراتية" على مستوى الدولة.
واستعرضت وزيرة تنمية المجتمع، نجلاء بنت محمد العور، خلال الاجتماع، دراسة حول دمج "أصحاب الهمم" في التعليم العام والحلول اللازمة لمواجهة التحديات المتعلقة بهذا الأمر.
ومن جانبه، قدم وزير دولة لشؤون التعليم العالي، الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي، عرضاً تفصيلياً بشأن الفرص التعليمية المتاحة لمواطني الدولة من خريجي الصف الثاني عشر "الثانوية العامة" في مؤسسات التعليم العالي، مؤكداً حرص الدولة على توفير فرص تعليم لجميع الطلبة المواطنين وتمكينهم من تلبية متطلبات الدراسة الجامعية من خلال توفير فرص تضعهم على المسار الأكاديمي الذي يتناسب مع قدراتهم وتسهم في تطوير مهاراتهم ومعرفتهم، إضافة إلى الحصول على شهادات تمنحهم فرص الالتحاق بسوق العمل.
ولفت الفلاسي، إلى أن "جميع الطلبة الذين استقطبهم برنامج الابتعاث العام الجاري، سيباشرون دراستهم الأكاديمية في أفضل 200 جامعة في التخصص على مستوى العالم، وذلك وفق التصنيفات العالمية لجودة التعليم في الجامعات".