الثلاثاء 19 سبتمبر 2017 / 12:09

باحث إماراتي لـ24: أصوات العقلاء من آل ثاني قد تعيد الدوحة لبر الأمان

24 - أبوظبي - رند أبوعوض

رأى الباحث الإماراتي الدكتور عبدالله محمد الشيبة، أن لا مؤشرات سياسية تفيد باحتمالية أن يعود النظام القطري الحالي إلى رشده ويقرر احتواء حجم الهوة التي تتسع بينه وبين الخليج والعامل العربي ككل، لافتاً إلى أن التحركات الأخيرة التي قام بها أفراد من أسرة آل ثاني قد ينتج عنها معطيات جديدة تحدث تغيراً داخلياً في العائلة الحاكمة بالدوحة، لاسيما وأن هناك التفاف شعبي حول الدعوات التي أطلقها كلاً من الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني والشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني.

وقال عبدالله الشيبة في حديث لـ24 إن "أصوات العقلاء من آل ثاني قد تسهم بشكل واضح في حل الأزمة القطرية وتعيد الدوحة لبر الأمان، خاصة إذا حدث تغيير داخلي  من العائلة الحاكمة فيجب الاتفاق على شخص يتولى الحكم ويعيد الأمور إلى نصابها خاصة تجاه العلاقات مع دول مجلس التعاون والدول العربية، ووقف دعم الإرهاب، وطرد الإخوان المسلمين من قطر ووقف الحملات المضللة من قناة الجزيرة، وكل الأمور التي تزعج دول الجوار".

لا فرص

وأشار الشيبة إلى أن "حكومة قطر الحالية ذهبت أدراج الرياح، ذلك لعدم وجود أي مظهر حالي يدل على أن نظام تميم سيعود إلى رشده"، ولفت الشيبة إلى أن "الفرص تعددت بشكل كبير أمام النظام القطري ليعيد التفكير في سياسته الخارجية، ولكن للأسف هذا النظام  خسر كل الفرص اليوم ولم يعد يجد من يثق به، حتى دولياً".

وأضاف عبدالله الشيبة "نتمنى أن نشهد جديداً ايجابياً داخلياً في الدوحة بأسرع وقت لأن الضرر وقع على الشعب القطري بشكل كبير نظراً لتعنت قيادته وعدم اكتراثها بمصالحة، ولا شك أن الشعب القطري هو الضحية الكبرى لأفعال حكومة تميم".