الثلاثاء 19 سبتمبر 2017 / 14:15

استبيان دارك ماتر لموظفي الإمارات: تعقيد الهجمات الإلكترونية التحدي المستقبلي الرئيسي

أظهرت نتائج أحدث استبيانات دارك ماتر المتخصصة في الأمن الإلكتروني لـ 1500 من موظفي القطاعين الخاص والحكومي في دولة، أن تزايد تعقيد الهجمات الإلكترونية يشكل التحدي الرئيسي الذي يواجه الأمن المؤسسي خلال المستقبل القريب.

وصنف 28% من موظفي القطاع الخاص و35% من موظفي القطاع الحكومي، تزايد تعقيد الهجمات الإلكترونية على أنها أكبر التحديات التي تواجه الأمن المؤسسي، ضمن قائمة شملت تسعة تحديات أخرى.

وقال نائب الرئيس الأول لشؤون المبيعات والتسويق وتطوير الأعمال لدى "دارك ماتر"، ربيع دبّوسي: "تُعد الفجوّة القائمة بين الكيانات التي تؤمن بأن أنظمتها الدفاعية الإلكترونية قادرة على مواجهة التحديات ودحض التهديدات الإلكترونية الراهنة، وبين عدم جاهزية العديد من هذه الكيانات وضعف إمكاناتها، وهذه الفجوة تجسد سبباً رئيسياً وراء تزايد المخاطر الإلكترونية التي نشهدها اليوم".

وأظهر الاستبيان أن 59% من المشاركين من القطاع الخاص يعتقدون أن مؤسستهم تواجه عدة حوادث أمنية إلكترونية سنوياً، في حين أشار 22% منهم أنهم غير واثقين ما إذا كانت مؤسستهم قد واجهت أياً من هذه التهديدات. ونظراً إلى أن المؤسسات تواجه الحوادث الإلكترونية على نحو متكرر، فإنه من المنطقي أن نتوقع أن عدد المؤسسات التي تواجه تحديات أمنية إلكترونية سنوياً أعلى بكثير من تقديرات المشاركين في الاستبيان.

وفي بعض النتائج التي جاءت معاكسة لاتساع رقعة التهديدات الإلكترونية في المشهد الإلكتروني المعاصر، أشار 67% من المشاركين من القطاع الخاص، و78% من موظفي القطاع الحكومي أنهم يعتقدون أن وسائل الحماية الإلكترونية تواكب في تطورها تزايد التهديدات الإلكترونية.

كما اعتبر أكثر من 30% من المشاركين في استبياننا من موظفي القطاعين الخاص والحكومي إلى أن الإنفاق على الأمن الإلكتروني ضمن مؤسساتهم يمثل تكاليف واستثمارات في الوقت ذاته، بدلاً من كونها أحد هذين العنصرين دون الآخر. وأشار 17% من موظفي القطاع الخاص أن الإنفاق المؤسسي على الأمن الإلكتروني يمثل تكاليف على الشركة، بينما اعتبره 30% منهم استثماراً، وهي نتائج مشابهة لتلك المسجلة بين موظفي القطاع الحكومي.