الثلاثاء 19 سبتمبر 2017 / 14:21

أوبرا مسقط تحتفي بأعمال بافاروتي

تحتفي دار الأوبرا العمانية في مسقط في موسمها الجديد بأعمال الإيطالي "لوتشيانو بافاروتي" في الذكرى العاشرة لرحيله، حيث تقدم أمسية أوبرالية بمشاركة مغنين عالميين، وتقيم معرضاً لبعض مقتنياته.

وانطلق موسوم (2017-2018) في دار الأوبرا السلطانية يوم الخميس على ان يستمر حتى مايو (أيار) المقبل، ويشكل الاحتفاء "ببافاروتي" أحد أبرز فاعليات هذا الموسم الذي يشمل عروضاً غنائية وراقصة متنوعة.

وقال المدير العام لدار الأوبرا أمبرتو فاني "سنحيي تراث بافاروتي مع ثلاثة من أبرز المغنين الأوبراليين العالميين، وسيتواجدون معاً على المسرح، ربما للمرة الأولى"، والمغنون الثلاثة هم مارتشيللو دورداني، وفيورانيزا شيدولينز، وسومي جو.

وإضافة إلى الحفل في 14 ديسمبر (كانون الأول)، ستقيم دار الأوبرا السلطانية معرضاً لأشهر مقتنيات بافاروتي من بينها ملابس للمغني الإيطالي الذي عرف نجاحاً تجارياً كبيراً، وتوفي عام 2007 عن عمر يناهز 71 عاماً إثر اصابته بسرطان البانكرياس.

وسعت أوبرا مسقط في هذا العام إلى تنويع العروض التي تستضيفها ضمن موسمها الجديد، من الأوبرالي التقليدي، إلى الرقص الشعبي، والطرب العربي.

وقال فاني: "إن برنامج الموسم الجديد يعد محبي الفن والموسيقى بعروض مذهلة، إلى جانب أنهم سيزورون واحدة من أجمل دور الأوبرا في العالم".

ومن بين هذه العروض أوبرا "نورما"، رائعة الايطالي فينتشيتسو بيليني التي كتبها العام 1831، ضمن انتاج جديد مشترك بين دار الأوبرا السلطانية وأوبرا دو روان الفرنسية.

كذلك تستضيف أوبرا مسقط أمسيات غنائية عربية يحييها مغنون من مصر والعراق وعمان وتونس، وتختتم موسمها في مايو المقبل بمسرحية غنائية من إنتاج اللبناني غدي الرحباني ومن إخراج شقيقه مروان.

وافتتحت الدار التي تشكل تحفة معمارية في أكتوبر (تشرين الأول) 2011، بحضور السلطان قابوس بن سعيد، وكانت أول دار أوبرا من نوعها في منطقة الخليج قبل أن تفتتح في دبي دار أوبرا ضخمة.

وصممت الدار حسب نمط العمارة العربية والإسلامية، كما أن شكلها الخارجي مستوحى من نمط القلاع العمانية، وتعتمد دار الأوبرا العمانية معايير عالمية في مجال تقنيات الصوت.

وهذا الصرح مقام على 80 ألف متر مربع، حيث تشغل الأشجار والمسطحات الخضراء نصف هذه المساحة.

وقال فاني "أن أوبرا مسقط تقدم برنامجاً يعتبر من بين الأعلى مستوى في العالم، ويأتي ذلك ليعكس حب العمانيين والعرب للموسيقى التي يحملونها في قلوبهم عبر التاريخ".