الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.(أرشيف)
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.(أرشيف)
الأربعاء 20 سبتمبر 2017 / 13:06

ترامب واجه أمير قطر بدليل على استمرار دعمه الإرهاب

نفى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المعلومات التي أوردها موقع "بلومبرغ" من أنه حذر السعودية والإمارات من التدخل عسكرياً في قطر ببداية الأزمة، وواجه أمير قطر تميم بن حمد بدليل استمرار دعم قطر الإرهاب.

ندما سأله صحافي إذا كان قد حذر السعودية والإمارات من عمل عسكري ضد قطر، أجاب: "لا"

ونسب الموقع في تقريره إلى شخصين مقربين من الرئاسة الأمريكية أن السعودية والإمارات فكرتا بتدخل عسكري في قطر مع بداية الأزمة، قبل أن يحذرهما ترامب، ويطلب منهما التراجع.

وقال الموقع إن السعودية والإمارات تعملان على إسقاط النظام القطري، بسبب رعايته الإرهاب وعلاقته مع إيران. وأوضح الموقع أن ترامب قال لقادة السعودية والإمارات إن أي خطوة عسكرية تفاقم المشكلة، ولن تعود بالنفع إلا على الإيرانيين فقط.

استعداد للوساطة
لكن ترامب خلال اجتماعه مع الأمير القطري على هامش أعمال افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة، نفى أن يكون حذر البلدين من اتخاذ خطوة عسكرية. وعندما سأله صحافي إذا كان قد حذر السعودية والإمارات من عمل عسكري ضد قطر، أجاب "لا". وفي الاجتماع نفسه، واجه الرئيس الأمريكي أمير قطر بما قال مسؤول أمريكي إنه دليل على استمرار انخراط قطر بنشاط متصل بالإرهاب، وطالبه بوقف ذلك.

وأبدى استعداده للتوسط في أسوأ نزاع في عقود بين الدول العربية المتحالفة مع بلاده وبين قطر، مضيفاً أن لديه "شعوراً قوياً للغاية" بأن النزاع سيُحل "سريعاً جداً".

وقطعت الإمارات والسعودية ومصر والبحرين العلاقات الدبلوماسية والروابط التجارية مع قطر، في الخامس من يونيو (حزيران)، وأغلقت المجال الجوي وطرق الشحن في وجه أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم، والتي توجد فيها أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة.

إصرار على حل الأزمة
ويبدو ترامب مصراً على حل الأزمة قريباً. ويقول مسؤول أمريكي إن وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، ومستشار الأمن القومي أتش أر ماكماستر لاحظا مؤشرات إلى أن مشكلة إيران تتفاقم، وأن النزاع القطري يسهل تحرك طهران.

ونفت السعودية مراراً أن يكون العمل العسكري ضد قطر قد أثير فعلاً. ونسب "بلومبرغ" إلى مسؤول سعودي مطلع على الأمر قوله إن الادعاءات كلها غير صحيحة، وليست إلا جزءاً من البروباغندا القطرية المضللة. كذلك، أفاد مسؤولون إماراتيون مراراً ان النزاع يمكن حله بالوسائل الديبلوماسية لا العسكرية.