هذه اللوحة الإعلانية أغضبت ميلانيا ترامب

 وتضمنت الإعلانات جملاً عديدة، أبرزها "تخيل ما الذي يمكن أن تحققه بالقليل من اللغة الإنجليزية"، وهي دعاية لمركز تعليم لغة إنجليزية خاص في مدينة زغرب.

وأشار القائمون على الحملة أنهم أرادوا تذكير المواطنين وتوعيتهم بضرورة إتقان اللغة الإنجليزية، وذلك من خلال الإشارة إلى المكانة التي وصلت إليها، ميلانيا ترامب، بعد تمكنها من اللغة الإنجليزية.

وأثارت الحملة الدعائية غضب ميلانيا ترامب التي لم تأخذ الموضوع كدعابة، خاصة أنها تتحدث الإنجليزية بلكنة واضحة، إذ طالب محاميها بإزالة الإعلانات فوراً من الشوارع، ولم يكتف بذلك بل مازال يبحث في إمكانية تصعيد الإجراءات القانونية اللازمة ضد القائمين على الحملة، بحسب ما صرح لوكالة اسوشييتد برس، نقلاً عن موقع نيويورك ديلي نيوز.

يذكر أن ميلانيا تعاقدت مع شركة إعلامية لحماية صورتها الإعلامية عالمياً وحمايتها من الاستغلال التجاري في المنتجات في بلدها الأصلي سلوفينيا، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها لهذا الأمر، الذي سبق وحدث مع مخبز حلويات، وشركة تصنيع ملابس داخلية وحتى دعايات سياحية.

وولدت ميلانيا في سلوفينيا، وغادرت بلادها في العشرين من عمرها لتلاحق أحلامها في مهنة عرض الأزياء، لتلتقي بعدها دونالد ترامب في حفلة بنيويورك العام 1998 قبل أن يتزوجا لاحقاً.