تيلرسون: قرار الرد العسكري على كوريا الشمالية بيد ترامب "فقط"

وأدلى تيلرسون بتصريحاته تلك، خلال لقاء صحفي، أجرته معه قناة "إي بي سي" صباح الجمعة.

وتتصاعد الحرب الكلامية بين أمريكا وكوريا الشمالية، بعد تبادل الرئيسين ترامب وكيم جونغ أون الاتهامات اليوم.

وسبق لترامب أن هدد من على منبر الأمم المتحدة بتدمير كوريا الشمالية بشكل كامل إذا دعت الحاجة لذلك.

ورد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون على خطاب ترامب، واصفاً إياه بالهراء والوقح.

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة سترد على استفزازات كوريا الشمالية النووية، قال تيلرسون، الأمر ليس بيد الخارجية، إنه بيد ترامب فقط.

وتؤكد المصادر أن أي رد أمريكي على استفزازات كوريا الشمالية، قد يؤدي لحرب بالغة الأضرار، ونسف الوجود الأمريكي في المحيط الهادئ عبر تدمير الطائرات والسفن والغواصات التابعة للجيش الأمريكي.

وسبق لكوريا الشمالية أن هددت بشن ضربات على جزيرة هاواي الأمريكية في المحيط الهادئ.

وأكد تيلرسون، أن المجلس العسكري الوطني الأمريكي يعقد اجتماعات دورية مع ترامب لتقديم المشورة العسكرية حول استفزازات كوريا الشمالية المتصاعدة، لكن في نهاية المطاف من يقرر الرد العسكري على كوريا الشمالية هو ترامب.

وأعلن ترامب عقوبات اقتصادية إضافية مشددة على كوريا الشمالية عقب إطلاقها صواريخ جديدة، مهدداً بتدميرها بالكامل إذا اقتضت الضرورة.