رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أرشيف)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أرشيف)
السبت 23 سبتمبر 2017 / 08:25

بروكسل ترحب بـ"الروح البنّاءة" في خطاب ماي

رحب الاتحاد الأوروبي بـ"الروح البناءة" و"الانفتاح" اللذين اتسم بهما الخطاب الذي ألقته رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الجمعة، واقترحت فيه على بروكسل فترة انتقالية لمدة سنتين بعد أن تخرج بلادها من التكتل الأوروبي.

وقال كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في ملف بريكست ميشال بارنييه في بيان إن ماي "عبرت عن روح بناءة هي أيضاً روح الاتحاد الأوروبي في هذه المفاوضات غير المسبوقة".

بدوره، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه رصد في الخطاب إشارات "تقدم" و"انفتاح".

وصرح ماكرون للصحافيين "لاحظت تقدماً وإشارات أرسلتها رئيسة الوزراء البريطانية تدل على توفر الإرادة"، مشدداً في الوقت نفسه على ان تقييم مقترحات ماي هو أمر يعود "حصراً" إلى بارنييه.

وقال: "قبل إحراز أي تقدم نأمل توضيح الأمور بشأن وضع المواطنين الأوروبيين والشروط المالية للخروج ومسألة إيرلندا. إذا لم يتم توضيح هذه النقاط الثلاث لن يكون بإمكاننا المضي قدماً في النقاط الأخرى".

وأضاف أنه في مسألتي وضع المواطنين الأوروبيين في بريطانيا بعد بريكست والشروط المالية للخروج "حصل تقدم ولكن يعود إلى ميشال بارنيية التعليق عليها".

وبالفعل فإن بارنييه لفت في بيانه إلى أن الاتحاد الأوروبي ينتظر الاطلاع على تفاصيل "الانعكاسات العملية" لخطاب رئيسة الوزراء البريطانية.

وقالت ماي إن "العلاقات بين بروكسل ولندن ستبقى على حالها خلال الفترة الانتقالية التي تقترحها، وذلك بغية تأمين خروج "سلس ومنظم" للمملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي".

وكان بارنييه حذر الخميس من استمرار وجود "ضبابية كبيرة" في موقف بريطانيا حيال أولويات ثلاث حقوق المواطنين، والمسألة المالية، والحدود مع إيرلندا.