الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والأفغاني أشرف غاني.(أرشيف)
الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والأفغاني أشرف غاني.(أرشيف)
الثلاثاء 26 سبتمبر 2017 / 18:56

غارديان: ترامب طلب من غاني إغلاق مكتب طالبان في الدوحة

نسبت صحيفة "غارديان" البريطانية اليوم الثلاثاء إلى مصادر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا نظيره الأفغاني أشرف غاني لإغلاق مكتب حركة طالبان في قطر.

الرئيس الأفغاني قال لوزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في فبراير(شباط) الماضي، خلال اجتماع أمني في مدينة ميونخ الألمانية، إنه "ينبغي إغلاق مكتب طالبان"

ونقلت عن مصادر مطّلعة على المباحثات التي جرت، قبل أيام، بين غاني وترامب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الرئيس الأمريكي حض نظيره الأفغاني على إغلاق بعثة طالبان في قطر. وقالت إن القيادة الأفغانية ترى أن وفد طالبان غير الرسمي في قطر، الذي يبلغ قوامه 36 فردًا، لم يحقق أي شيء لتسهيل محادثات السلام، بل أعطى الشرعية السياسية لجماعة تعتبرها كابول مجرد أداة لباكستان. وأضافت أن ترامب يصوّر مكتب طالبان على أنه مبادرة فاشلة من سلفه باراك أوباما، لم تؤد في نهاية المطاف إلى مفاوضات السلام التي كان يأملها الرئيس الأمريكي السابق.

القرار النهائي لقطر
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه على سلطات كابول الإعلان رسمياً عن طلب إغلاق مكتب طالبان، إلا أن القرار النهائي يعود للحكومة القطرية. ولفتت إلى أن مسألة إغلاق المكتب أثيرت خلال لقاء الرئيسين، الخميس الماضي، مشيرة إلى أن الطرفين لم يتوصلا إلى قرار نهائي بهذا الخصوص، ولكن "من المتوقع أن يوافق غاني على إغلاق المكتب".

وبحسب الصحيفة، فإنّ الرئيس الأفغاني قال لوزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في فبراير(شباط) الماضي، خلال اجتماع أمني في مدينة ميونخ الألمانية، إنه "ينبغي إغلاق مكتب طالبان".

غاني يدرس الاقتراح

من جهتها، بثت قناة "تولو نيوز" الأفغانية إن مصادر موثوقة أبلغتها، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأفغاني ونظيره الأمريكي بحثا مسألة إغلاق مكتب طالبان في قطر، وأن غاني يدرس اقتراح ترامب بإغلاق مكتب الحركة.

وتأتي دعوة ترامب بإغلاق مكتب حركة طالبان في قطر، في إطار التغييرات التي شملت السياسة الأمريكية في كل من أفغانستان وباكستان والهند، والتي أعلن عنها في الـ 18 من أغسطس (آب) الماضي.

ورأى ترامب في استراتيجيته باكستان أنّها تمنح "ملاذًا للإرهابيين"، وهو ما رفضته إسلام أباد وطالبت الرئيس الأمريكي بالتخلي عن هذا الخطاب.