أقلية الروهينجا (أرشيف)
أقلية الروهينجا (أرشيف)
الثلاثاء 26 سبتمبر 2017 / 18:42

خبراء حقوقيون يحثون زعيمة ميانمار على الاجتماع بأفراد من الروهينجا

قالت مجموعة من الخبراء بمجال حقوق الإنسان في الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، إن على زعيمة ميانمار أونج سان سو كي أن تجتمع بشكل شخصي مع أفراد من أقلية الروهينجا المسلمة التي تتعرض لاضطهاد مستمر من الجيش.

وترفض ميانمار اتهامات الأمم المتحدة بأن قواتها تمارس التطهير العرقي ضد الروهينجا المسلمين رداً على هجمات منسقة نفذها متمردون من الروهينجا ضد قوات الأمن يوم 25 أغسطس (آب).

وقالت المجموعة المؤلفة من سبعة خبراء إن الحملة العسكرية تسببت في نزوح قرابة 430 ألفاً من الروهينجا إلى بنغلادش، وتتضمن المجموعة مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في ميانمار والمقرر الخاص لشؤون الأقليات والمقرر الخاص لشؤون العنصرية.

وقال المسؤولون في بيان "ندعو سان سو كي للاجتماع مع الروهينجا بشكل شخصي".

وذكروا أن تنفيذ وعود سو كي بالتعامل مع الأزمة بما في ذلك محاسبة الجناة سيكون "بادرة بلا معنى" لأن الكثير من الروهينجا هربوا من البلاد.

ولا تملك سو كي، التي فازت بجائزة نوبل للسلام والتي صعدت حكومتها للسلطة العام الماضي، بعد نحو 50 عاماً من الحكم العسكري، سيطرة تذكر على قوات الأمن بموجب الدستور الذي صاغه المجلس العسكري، والذي يحظر أيضاً توليها الرئاسة ويمنح الجيش سلطة نقض الإصلاحات السياسية.

الروهينجا، البالغ عددهم 1.1 مليون في ميانمار التي تسكنها أغلبية بوذية، محرومون من الجنسية وتصنفهم الدولة مهاجرين بشكل غير مشروع من بنغلادش رغم أنهم يقولون إن جذورهم في المنطقة ترجع لقرون مضت، وتتعرض مجتمعاتهم للتهميش وفي بعض الأحيان العنف الأهلي.