الأمن التونسي (إ ب أ)
الأمن التونسي (إ ب أ)
الخميس 12 أكتوبر 2017 / 19:45

تمديد حالة الطوارىء شهراً في تونس

تم تمديد حالة الطوارىء السارية في تونس منذ نحو عامين إثر سلسة اعتداءات، لمدة شهر اعتباراً من يوم غد الجمعة، وفق ما أعلنت الرئاسة اليوم الخميس.

وسجل آخر اعتداء كبير في تونس في مارس (آذار) 2016، لكن يتم الإعلان بانتظام عن تفكيك خلايا متطرفة.

كما لجأت السلطات إلى حالة الطوارىء في الأشهر الأخيرة ضمن إطار عمليات مكافحة الفساد.

وقالت رئاسة الجمهورية في بيان على فيس بوك: "قرّر رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، بعد استشارة رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب، إعلان حالة الطوارئ...لمدة شهر ابتداء من الجمعة 13 أكتوبر (تشرين أول) 2017 إلى غاية 11 نوفمبر (تشرين ثاني) 2017".

وكان تم تمديد حالة الطوارئ مدة 4 أشهر في 15 يونيو (حزيران) 2017.

ويمنح هذا الإجراء قوات الأمن سلطات استثنائية تتيح بالخصوص حظر إضرابات واجتماعات من شأنها "التسبب في الفوضى" أو اتخاذ إجراءات "لضمان مراقبة الصحافة".

وحالة الطوارىء سارية منذ اعتداء استهدف حافلة نقل للحرس الرئاسي في 24 نوفمبر (تشرين ثاني) 2015 في قلب العاصمة التونسية. وقتل 12 من عناصر الحرس في الاعتداء الذي تبناه داعش.

كما تعرضت تونس لاعتداءين كبيرين في مارس (آذار) في العاصمة، ويونيو (حزيران) 2015 بسوسة (الساحل الشرقي) أسفرا عن مقتل 60 شخصاً بينهم 59 سائحاً أجنبياً.

وفي مارس (آذار) 2016 شن مسلحون متطرفون هجمات على مدينة بنقردان (جنوب شرق) قرب الحدود مع ليبيا.