جانب من الحادثة (أرشيف)
جانب من الحادثة (أرشيف)
الثلاثاء 17 أكتوبر 2017 / 21:00

الادعاء الأمريكي: رجل ماساتشوستس كان متآمراً لصالح داعش

قال الادعاء الاتحادي الأمريكي اليوم الثلاثاء، إن الرجل الذي وجهت له اتهامات بالتخطيط لمهاجمة الشرطة وقطع رأس مدونة في ولاية ماساتشوستس مؤيد متعاطف بشدة مع تنظيم داعش وإنه جند أشخاصاً منهم أحد أقاربه.

ويدفع الادعاء بأن ديفيد رايت (28 عاماً) وأحد أقاربه وصديقه تآمروا على قتل المرأة التي نظمت مسابقة "ارسم محمد" في عام 2015 في جارلاند بولاية تكساس، ويقول إن الخطة تكشفت عندما نفد صبر القريب، وقال إنه يرغب في قتل ضباط شرطة بدلاً منها.

وقالت مساعدة وزير العدل الأمريكي ستيفاني سيجمان: "المتهم كان محترفاً في تجنيد الناس وكان يدفع الناس ومن بينهم عمه للاعتقاد بضرورة الانضمام لتنظيم داعش".

وأضافت سيجمان في المرافعة الختامية للادعاء في محاكمة رايت بمحكمة اتحادية في بوسطن: "المتهم كان ملتزماً بتنظيم داعش ويعلم جيداً ما يقوم به".

وقال رايت الذي طلب الدفاع شهادته في قضيته الأسبوع الماضي إن مناقشاته مع الرجلين الآخرين عن تنظيم داعش كانت مجرد "لعب أدوار" للإلهاء عندما كان مفلساً ويبلغ وزنه 240 كيلوغراماً ويقيم في منزل أسرته في ضاحية إفيريت في بوسطن ويقضي وقته في العاب الكمبيوتر.

وقال رايت: "خلقت عالماً خيالياً" نافياً وجود أي خطة لقتل باميلا جيلر منظمة مسابقة "ارسم محمد". وقال: "بدأت أدرك بشاعة بعض ما قلته. إنه يصيبني بالغثيان".

وأكد ممثلو الادعاء أنهم راقبوا الاتصالات بين رايت وقريبه أسامة عبد الله رحيم وصديقه نيكولاس روفينسكي وسمعوهم وهم يخططون للهجوم. وسمعوا رحيم عندما قال للرجلين الآخرين إنه يخطط لقتل ضباط شرطة مما دفع الشرطة لمحاوله استجوابه في مرأب سيارات تابع لسوبر ماركت.

ورفع رحيم سكيناً في وجه الضباط فقتلوه بالرصاص.

وإذا أدين رايت بالتآمر على ارتكاب أعمال إرهابية عبر الحدود فإنه سيواجه السجن مدى الحياة. وهو متهم كذلك بالتآمر لدعم منظمة إرهابية وتعطيل العدالة بسبب مزاعم عن طلبه من رحيم تدمير هاتفه قبل مهاجمة ضباط الشرطة إضافة إلى اتهامه بمحاولة تدمير معلومات على جهاز الكمبيوتر الخاص به.