الثلاثاء 17 أكتوبر 2017 / 23:08
أظهر تقرير نشر اليوم الثلاثاء أن حادث التسرب النفطي الذي شهده خليج المكسيك الأسبوع الماضي قد يكون الأكبر منذ حادث انفجار المنصة "ديب ووتر هواريزون" التابعة لشركة "بي.بي" البريطانية في 2010 وأسفر عن مقتل 11 شخصاً.
وبحسب التقرير الصادر عن شركة "إل.إل.أو.جي إكسبلوريشن" فإن منصة إنتاج النفط العائمة "دلتا هاوس" الواقعة على بعد 40 ميلاً (64 كيلومتر) جنوب شرق مدينة "فينيس" سربت ما بين 7950 و9350 برميل من النفط يومي الأربعاء والخميس الماضيين وهو ما يعد أكبر تسرب نفطي تشهده المنطقة منذ سبع سنوات بحسب بيانات المكتب الأمريكي لحماية البيئة، رغم أن هذه الكمية تعد ضئيلة للغاية مقارنة بملايين البراميل التي تسربت من المنصة "ديب ووتر هواريزون".
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء الاقتصادية عن "إدوارد أوفيرتون" الأستاذ الفخري في قسم العلوم البيئية في جامعة لويزيانا القول "نظراً لبعد التسرب عن الساحل، فإن الوقت متاح للقضاء على بقعة النفط قبل أن تسبب أضرارا كثيرة، أنا متأكد من وجود بعض التأثير المرتبط بهذا التسرب في المياه العميقة، لكنني لا اعتقد أنه كاف لكي يغرق النفط في الماء".
وتراجع إنتاج منصة "دلتا هاوس" إلى حوالي 57 ألف برميل يومياً من النفط المكافئ، مقابل أكثر من 90 ألف برميل قبل حادث التسرب.