المجلس الأوروبي يعرض إصلاحاً طموحاً للتكتل على سنتين بعد بريكست

ويعرض توسك الجدول الزمني بعد بضعة أسابيع على صدور نداءات من أجل إعادة تأسيس للاتحاد الأوروبي، ولا سيما من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر.

ويبدأ البرنامج بالقمة المقرر عقدها غداً الخميس وبعد غد الجمعة في بروكسل، ويشمل اجتماعات القمة الروتينية المقررة بالأساس حتى يونيو(حزيران) 2019 إضافة إلى لقاءات غير رسمية حول مواضيع محددة، وكما يشمل قمة أوروبية استثنائية تعقد في رومانيا قبل بضعة أسابيع من خروج بريطانيا الفعلي في مارس(آذار) 2019، إضافة إلى قمة تخصص للأمن العام المقبل في فيينا.

وكتب توسك في رسالة دعوة وجهها إلى القادة الأوروبيين "إنني مرتاح جداً لرؤية عزمكم على تسريع العمل وتخطي الشعور بالعجز"، وأضاف "من الواضح استناداً إلى مشاوراتي أن هناك أيضاً عزماً على تنشيط عملنا وإثرائه، بما في ذلك عبر طرح أفكار جديدة".

وكما يعتزم توسك تطوير نهج العمل من خلال التخلي عن الأسلوب التقليدي القائم على البحث عن التوافق وعوضه اعتماد مناقشات تكشف بوضوح عن الخلافات في وجهات النظر، وقال "أود اقتراح نهج يرتكز على البحث عن حلول للمشكلات الفعلية"، وأوضح أن "النهج الجديد سينقل الخلافات في وجهات النظر بيننا ويحدد بدقة نقاط الخلاف ليسمح لنا بإجراء محادثات سياسية جدية".

ويجتمع رؤساء دول وحكومات بلدان الاتحاد الأوروبي الـ28 بمن فيهم بريطانيا اعتباراً من يوم غد لمناقشة بريكست ومستقبل الاتحاد الأوروبي ومجموعة من المواضيع منها الاقتصاد الرقمي ومسألة فرض ضرائب على عمالقة الإنترنت.