الخميس 19 أكتوبر 2017 / 12:37

والي الدار البيضاء يشيد بالتجربة التنموية الرائدة لدولة الإمارات

أشاد والي ولاية الدار البيضاء عبد الكبير زاهود، بالتجربة التنموية الرائدة لدولة الإمارات وما حققته من إنجازات ونجاحات في كافة القطاعات والمجالات، جاء ذلك خلال لقاء عبد الكبير زاهود في الدار البيضاء بالنائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي إبراهيم محمود المحمود حيث تناول الاجتماع سبل تطوير علاقات التعاون بين الشركات والمؤسسات في كل من إمارة أبوظبي والمملكة المغربية الشقيقة.

وقال والي ولاية الدار البيضاء إن "بلاده مهتمة بالاستفادة من التجربة التنموية الرائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة وما حققته من إنجازات ونجاحات في كافة القطاعات والمجالات بفضل قيادتها الحكيمة داعياً الشركات الإماراتية للاستثمار في المغرب والاستفادة مما توفره الأنظمة والقوانين المعمول بها في بلاده وخاصة في قطاعات الطاقة والزراعة والنقل والبنية التحتية وهي من أهم القطاعات التي تحتاج للتطوير لدعم مسيرة الاقتصاد المغربي".

واستعرض النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي إبراهيم المحمود خلال الاجتماع الذي حضره القائم بالأعمال بالإنابة لسفارة الدولة لدى المغرب سعيد الكتبي، دور ومهام ومسؤوليات الغرفة والخدمات التي توفرها لأعضائها الذين تجاوز عددهم 100 ألف عضو وكذلك التسهيلات والخدمات التي توفرها المؤسسات والهيئات في إمارة أبوظبي للشركات والمؤسسات الأجنبية الراغبة في العمل والاستثمار وتأسيس المشروعات في الإمارة داعياً شركات ومؤسسات المغربيه للاستفادة من هذه التسهيلات.

عاصمة اقتصادية
وأشاد ابراهيم المحمود بالمكانة المميزة لمدينة الدار البيضاء كعاصمة اقتصادية و أكبر ولاية بالمغرب وأكبر جهة وأهم وجهة استثمارية بالقارة الأفريقية ومنطقة شمال أفريقيا إلى درجة أصبحت معها مركزاً لاستقطاب الاستثمارات، مؤكداً أن "هذه الزيارة تفتح آفاق واسعة لتعزيز فرص الاستثمار الإماراتي بالمغرب عبر العديد من المشاريع المختلفة حيث سجل وجود الشركات الإماراتية بالمغرب ارتفاعاً ساهم في دفع عجلة التنمية المستدامة بالمملكة وحرك النمو الاقتصادي المحلي عبر مشاريع هامة بمختلف القطاعات جعلت قيمة الاستثمارات الإماراتية بالمغرب تبلغ 15 مليار دولار فيما تجاوز عدد الشركات الإماراتية المستثمرة بالمغرب 20 مؤسسة".

وأضاف ندرك تماماً أنه في ظل الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها بلدينا والرغبة الصادقة لتطوير علاقات التجاري والاقتصادي المتوفرة لديهما تجعلنا أكثر تفاؤلاً بأن تشهد الفترة المقبلة نقلة نوعية وكمية في هذه العلاقة لترقى إلى مستوى هذه الإمكانيات.

تعاون وعلاقات
وقال المحمود نطمح إلى المزيد من التعاون الاقتصادي والاستثماري وإلى تطوير الصلات والعلاقات بين رجال الأعمال والشركات والمؤسسات في كلا البلدين، مشيراً إلى أن شركات ومؤسسات القطاع الخاص في الإمارات تتمتع بخبرات وإمكانيات ضخمة تفتح المجال واسعاً للتعاون المشترك مع المؤسسات والشركات في المغرب.

وأوضح أن علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الصديقين شهدت تطورات إيجابية مهمة خلال الأعوام الماضيه موضحاً أنه لا بد من العمل سوياً لتحديد القطاعات وفرص الاستثمار المتاحة في المغرب أمام رجال الأعمال والشركات الإماراتية .