الرئيس اليمني: سنظل دعاة للسلام

وجرى خلال اللقاء، الذي حضره نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، تناول جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بالسلام وآفاقه وفرصه المتاحة والممكنة.
  
ورحب هادي بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، بجهود المبعوث الأممي الرامية لتحقيق السلام لمصلحة الشعب اليمني وتعزيز الأمن والسلام في المنطقة والعالم.

وقال "كنا ولازلنا وسنظل دعاة سلام وصناعه عبر محطاته المختلفة، بدءاً بمؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي تناول مختلف قضايا اليمن واستوعب كل مكونات الشعب اليمني وشرائحه المختلفة من قوى سياسية واجتماعية ومنظمات مجتمع مدني، بما في ذلك الحوثيين أنفسهم، ترسيخاً للتعايش ولغة الحوار، بعيداً عن الإقصاء والتهميش، إلا أنهم وللأسف وكعادتهم لا يعرفون إلا لغة السلاح وإقصاء الآخر من خلال انقلابهم على الشرعية ومخرجات الحوار الوطني وتوافق أبناء الشعب اليمني، وهذا ما يعاني من تبعاته شعبنا اليمني اليوم".

وأضاف هادي "رغم كل ذلك لازالت أيادينا ممدودة للسلام باعتباره خياراً لابد منه، السلام المبني على المرجعيات الثلاث المرتكزة على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 2216".

وأشار إلى أن "الانقلابيين لا يكترثون لمعاناة الشعب اليمني المعيشية والإنسانية بقدر استغلالهم ذلك ذريعة لمواصلة حربهم وتجنيدهم للأطفال من المدارس والدفع بهم وقوداً لصراعهم وتنفيذاً لأجندتهم الدخيلة الكهنوتية والطائفية المقيتة".

ومن جانبه أكد المبعوث الأممي، دعم تلك الجهود من قبل المجتمع الدولي لإحلال السلام وفقاً للمرجعيات الثلاث.

وأشار ولد الشيخ إلى جملة من الأفكار التي يمكن البناء عليها في مواصلة لمحطات السلام والحوار المختلفة والتي آخرها مشاورات الكويت.

وقال المبعوث الأممي: "لدينا حزمة من الأفكار لبناء الثقة التي تتصل بالجوانب الإنسانية وإطلاق سراح الأسرى وفتح حصار المدن، ومن بينها تعز، وغيرها من الأفكار لتخفيف معاناة المواطن اليمني"، لافتاً إلى الجهود التي تبذل لإعادة افتتاح مكاتب الأمم المتحدة في العاصمة المؤقتة عدن خلال الأيام القادمة لاستئناف عمل المنظمات بصورة مثلى.