إحدى جلسات الحكومة الفلسطينية (أرشيف)
إحدى جلسات الحكومة الفلسطينية (أرشيف)
السبت 21 أكتوبر 2017 / 19:53

الحكومة والفصائل الفلسطينية: واثقون من قدرة مصر على هزيمة الإرهاب

24 – رام الله

نعت الحكومة الفلسطينية، شهداء مصر من منتسبي الشرطة والقوى الأمنية والعسكرية، الذين استشهدوا دفاعاً عن أمن واستقرار مصر وسلامة أراضيها.

وقال الناطق باسم الحكومة طارق رشماوي في بيان صحافي، إن "الحكومة الفلسطينية تدين بأشد العبارات الأعمال الإرهابية كافة وكل أشكال العنف، وتجدد تضامنها الكامل مع الحكومة والشعب المصري في مواجهة هذا الإرهاب الأسود، الذي يستهدف المساس بأمن وسلامة واستقرار مصر".

وقدم التعازي باسم القيادة والحكومة الفلسطينية لأسر الشهداء ولعموم أبناء الشعب المصري والقيادة والحكومة المصرية باستشهاد عناصر الشرطة المصرية دفاعاً عن أمن مصر.

من ناحيتها، أدانت حركة "فتح، العمل الإرهابي، الذي تعرضت له قوات الأمن المصرية، أمس، قرب القاهرة.

وقال نائب أمين سر المجلس الثوري للحركة فايز أبو عيطة، إن "هذه الجريمة النكراء مدانة ومستنكرة بأشد العبارات"، مؤكداً أن استهداف أمن وأرض مصر، هو استهدف للأمتين العربية والإسلامية، باعتبارها قلب الأمة النابض والعمود الفقري لها.

بدورها، أدانت حركة حماس أحداث محافظة الجيزة الدامية بمصر، متقدمة بالعزاء لمصر قيادة وحكومة وشعباً.

وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحافي السبت، إن هذه الأحداث الخطيرة تستهدف مصر واستقرارها، متمنياً أن يحفظ الله مصر من كل سوء.

أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فدعت لتنسيق وتوحيد الجهود الوطنية والقوميّة في مواجهة الإرهاب، وصولًا لاجتثاثه من كلّ بقعةٍ من هذه الأرض.

وقالت الجبهة في بيان لها، إن "قوى الإرهاب التي تستهدف شعوبنا والدولة الوطنية ورموزها السيادية غير بعيدة عن الارتباط بالقوى والدول المُعادية لشعوبنا ومخططاتها، التي تعمل على تفتيت المنطقة وحرف بوصلة الصراع عن وُجهتها الحقيقية ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، وإخضاع المنطقة للهيمنة والسيطرة النقيضة لمصالح شعوبنا العربية".

ونعى حزب الشعب الفلسطيني شهداء الشرطة والجيش المصري الذين استشهدوا في منطقة الواحات خلال مواجهة مع المجموعات الإرهابية".

وقال الحزب في بيان له، إن "مصر ستتمكن دون شك من هزيمة الإرهاب واجتثاثه وكل الأطراف التي تقف خلفه، وتحاول حرف بوصلة الشعب المصري والشعوب العربية عن معركتها الأساسية في مواجهة كل محاولات الهيمنة والاستعمار، واشغالها عن أهدافها في التنمية والتقدم والازدهار".