ميليشيات الحوثي تجند أطفال اليمن (أرشيف)
ميليشيات الحوثي تجند أطفال اليمن (أرشيف)
الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 / 10:02

مسؤول يمني: الحوثي يجند الأطفال والأمم المتحدة تدعم المليشيا بـ 14 مليون دولار

أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية اليمني، حسين عرب، أن الأمم المتحدة تتدعم الميليشيات الحوثية بنحو 14 مليون دولار، تحت غطاء دعم عمليات نزع الألغام، وفقاً لما ذكرته صحيفة "الوطن" السعودية، اليوم الثلاثاء.

وأوضح عرب أن المنظمة الأممية تتلقى معلومات مدسوسة من الانقلابيين من جهة، وتدرج التحالف في قوائم سلبية من جهة أخرى، لافتاً إلى أن هنالك عناصر رسمية تعمل لديها، وتتعاطف بشكل مباشر مع الانقلابيين.

تجنيد الأطفال
وطالب عرب خلال تصريحات خاصة للصحيفة، بضرورة سرعة فتح مكاتب للأمم المتحدة في عدن والمناطق المحررة الأخرى، لأن الضغوطات التي تمارس عليها بات يعرف مصدرها، بسبب تمركز مكاتبها في العاصمة صنعاء، الواقعة تحت سيطرة الميليشيات، مبيناً أن أكبر جرم يمارس حاليا في اليمن، هو تجنيد الأطفال لدى الميليشيات المتمردة، في ظل صمت وخنوع مكاتب الأمم المتحدة.

تجاوزات الدوحة
وتطرق عرب، خلال حديثه، للصحيفة، إلى أن وقوف قطر إلى جانب الانقلابيين لا يعد مستغرباً، لأنها تعدّ من أوائل الدول الداعمة للإرهاب في المنطقة، مشيراً إلى أن الدوحة تعمل على تجييش أبناء الجاليات اليمنية في الخارج، للتظاهر ضد الحكومة الشرعية.

ومن جانب آخر، استبعد عرب محاولة الأمم المتحدة إضعاف الحكومة الشرعية أو تشويه صورتها دولياً، لأن الشرعية والتحالف العربي الداعم لها، معترف بهما دولياً.

ضعف دعم الوزارة
وأوضح عرب، أن كل مقرات الأجهزة الأمنية في المناطق اليمنية دمرت بشكل كامل، إلا أن الوزارة ماضية في استعادة شرعيتها، عبر إعادة إعمار المباني المتضررة، والبحث عن تجهيزات جديدة، مشددا على ضرورة توفير الدعم اللازم لانطلاق الوزارة في عملها، لافتاً إلى أن أمن المواطن اليمني لا يتحقق إلا بوجود إمكانات لوزارة الداخلية، لمواجهة الميليشيات الإرهابية بكل التجهيزات.

إنجازات التحالف
أضاف عرب "تستشعر الشرعية معاناة الشعب اليمني جراء الحرب، وما يواجهه كثير من المواطنين من بطالة، وتأخر تسليم المرتبات"، مشدداً على أن الحكومة تبذل ما في وسعها لبسط السيطرة على المحافظات كافة، وإعادة إعمار المناطق المتضررة بكل الإمكانات المتاحة.

وأشاد عرب بإنجازات التحالف العربي في دعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، مؤكداً أن وزارته بدأت حملات مكثفة لسحب الأسلحة من المواطنين وتسليمها للدولة، محذرا من تغلغل الخلايا النائمة التابعة لميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، والتي تلاحقها الوزارة أينما ذهبت.

خلايا الإرهاب
شدد عرب على أن الإرهاب المنظم، هو من يقف خلف محاولات اغتيال شخصيات سياسية في الشرعية، والمتمثل في تنظيمي داعش والقاعدة، مشيراً إلى أن الأخيرة باتت الشرعية تسيطر عليها، باستثناء بعض الخلايا التي قامت بتفجيرات عشوائية ومحاولات اغتيال وتم القبض عليها، مؤكداً أن الخلايا كوّنت غرفة عمليات مرتبطة مباشرة بصنعاء، بالتمويل والدعم الكامل، وأنها ترتبط جزئياً بالمخلوع صالح من جهة، وبالقاعدة من جهة أخرى.

وخلص عرب إلى أن الحرب اليمنية ربما تطول في حال استمرت إيران بدعم الميليشيات الحوثية، مبيناً أن مصلحة نظام الملالي إطالة أمد الحرب على حساب المواطن اليمني.