الإثنين 13 نوفمبر 2017 / 15:08

صندوق النقد: على الاقتصادات الأوروبية التخطيط للمخاطر طويلة الأجل

حذر صندوق النقد الدولي، اليوم الاثنين، من أنه يجب على الاقتصادات الأوروبية أن تستخدم قوتها النسبية للتخطيط للمخاطر طويلة الأجل، والتي تشمل إمكانية إجراء مفاوضات بطيئة ومعقدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتي من شأنها التأثير على بريطانيا وعلى دول الاتحاد الأوروبي.

وقال صندوق النقد الدولي في توقعاته الاقتصادية الإقليمية إن: " جميع الاقتصادات الأوروبية تنمو، وأصبحت القارة محركاً للتجارة العالمية"، مضيفاً: "لكن على الدول أن تفسح مجالاً في ميزانياتها للمناورة، لتتمكن من الحفاظ على اقتصاداتها في الأوقات الصعبة".

وحذر الصندوق النقد من أن الكثير من الدول الأوروبية بعد تعافيها من الأزمة المالية في عام 2008 "مازال لديها متكأ رقيقاً متراكماً من أجل يوم عاصف"، مع ضعف نمو الإنتاجية واستمرار وجود قروض معدومة.

وأضاف صندوق النقد الدولي أن "ارتفاع أعمار المواطنين، ونشر الحمائية، والتوترات الجيوسياسية وقلة التصدير بسبب الانكماش في الصين، كلها تزيد من المخاطر التى تهدد النمو طويل الأجل".

وأضاف أن الاقتصادات المتقدمة ذات الدين العام المرتفع والتي تشمل بريطانيا وبلجيكا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا، تحتاج إلى تخفيض ديونها دون المساس بالتنامي الاقتصادي.

وأضاف أن ألمانيا وهولندا والسويد، وهي 3 دول تتمتع بقدر كاف من القدرة على المناورة في ميزانياتها، يجب أن تهدف إلى رفع النمو، من خلال زيادة الاستثمارات العامة في البنية الأساسية والسكن ودمج المهاجرين.