(أرشيف)
(أرشيف)
الجمعة 17 نوفمبر 2017 / 12:49

سناتور ديمقراطي يعتذر بعد اتهامه بالتحرش

تقدم السناتور الأمريكي الديمقراطي آل فرانكن الذي اعتبر لفترة مرشحاً محتملاً إلى الرئاسة باعتذار الخميس، بعدما اتهمته مقدمة برامج إذاعية بتقبيلها عنوة وملامستها رغم إرادتها في العام 2006.

وبعد لزومه صمتاً نسبياً منذ أيام حول سلسلة الفضائح الجنسية التي تهز بلاده، سارع الرئيس دونالد ترامب إلى مهاجمة فرانكن على تويتر.

ونشر فرانكن السناتور عن مينيسوتا منذ العام 2009 والممثل الفكاهي السابق، بياناً تقدم فيه باعتذار من ليان تويدن مقدمة البرامج وعارضة الأزياء السابقة التي اتهمته بسلوك غير لائق خلال مشاركتهما في جولة ترفيه للجنود الأمريكيين في أفغانستان.

وكشفت تويدن أن فرانكن كتب آنذاك مقطعاً فكاهياً يقبلها فيه على المسرح أمام الجنود، لكنه قام بتقبيلها بالقوة خلال التمارين فصدته وهربت منه.

خلال رحلة العودة على متن طائرة عسكرية التقط فرانكن صورة يبدو فيها وكانه يلامس تويدن النائمة لكنها لم تكتشف الحادث إلا بعد عودتها، وكتبت على موقع إذاعة "كاي أيه بي سي" في لوس إنجليس "شعرت مرة أخرى بأنني تعرضت للتعدي والإهانة والتحقير".

ورد فرانكن (66 عاماً) المتزوج منذ 4 عقود "لا أتذكر التمارين على المقطع لكنني أتقدم باعتذار صادق من ليان"، مضيفاً أن "الصورة كان يفترض أن تكون فكاهية لكن الأمر ليس كذلك، وما كان يجب أن أتصرف بهذا الشكل".

وتابع فرانكن "عندما أنظر إليها اليوم أشعر بالاشمئزاز فالأمر ليس مضحكاً وليس لائقاً إطلاقاً، من الطبيعي أن تشعر ليان بالإهانة".

على تويتر، علق ترامب ساخراً على الصورة المعنية وتلاعب على اسم فرانكن والمسخ فرانكنشتاين قائلاً "صورة آل فرانكنشتاين سيئة جداً وتقول الكثير، أين تذهب يداه في الصور 2 و3 و4 و5 و6 بينما هي نائمة؟".

وطلب رئيس الغالبية الجمهورية في مجلس النواب الأمريكي ميتش ماكونيل أن تنظر لجنة الاخلاقيات التابعة للمجلس في قضية فرانكن، وأيده زعيم الأقلية الديمقراطية تشاك شومر قائلاً ان "التحرش الجنسي ليس مقبولاً أبداً ويجب عدم السكوت عنه".

يمكن أن تتراوح العقوبات بحق فرانكن من الإنذار الخطي إلى الطرد من مجلس الشيوخ لكن الخيار الأخير يتطلب تصويتا بغالبية الثلثين وهو يبدو مستبعداً.

منذ قضية واينستين يشهد المجتمع الأمريكي اتهامات متتالية بالتحرش أو الاعتداء الجنسي ضد شخصيات في مجالات مختلفة من السينما إلى السياسة أو الموضة.