قصف على دمشق (أرشيف)
قصف على دمشق (أرشيف)
الجمعة 17 نوفمبر 2017 / 18:56

10 قتلى بينهم أطفال في قصف قرب دمشق

قتل 10 أشخاص بينهم 6 أطفال جراء غارات مكثفة شنها طيران النظام السوري اليوم الجمعة، على منطقة الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة قرب دمشق، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويشهد هذا التصعيد مرحلة جديدة من أعمال العنف بين النظام السوري والفصائل المقاتلة التي تسيطر على هذا المعقل المحاصر في شرق العاصمة.

ورد مقاتلو الفصائل على هذا القصف بإطلاق قذائف على العاصمة الجمعة، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وجرح آخرين.

ويأتي التصعيد بعد هجوم شنته الفصائل المقاتلة الثلاثاء، على إحدى القواعد العسكرية التابعة للنظام في بلدة حرستا الواقعة في هذه المنطقة.

وأحصى المرصد مقتل 43 مدنياً لدى الطرفين أغلبهم من الغوطة الشرقية (36 قتيلاً) منذ يوم الثلاثاء.

وقتل اليوم الجمعة، 7 أشخاص بينهم 5 أطفال إثر قصف وغارات جوية على مدينة دوما، أكبر مدن الغوطة الشرقية، حسبما أفاد مير المرصد رامي عبد الرحمن.

كما أشار مدير المرصد، إلى مقتل طفل آخر وعنصرين من الدفاع المدني في حرستا الواقعة كذلك في الغوطة الشرقية.

وكانت حركة "أحرار الشام"، المتمركزة في حرستا، شنت الثلاثاء، هجوماً على قاعدة عسكرية للنظام في المدينة التي من المفترض أن تكون مشمولة باتفاق "مناطق خفض التوتر" الذي تم التوصل إليه بين روسيا وإيران وتركيا للحد من أعمال العنف.

وأدت المعارك على هذه الجبهة، بحسب المرصد، إلى مقتل 37 عنصراً على الأقل في صفوف القوات النظامية إلا أن النظام لم يؤكد هذه الحصيلة.

وأضاف عبد الرحمن، أن "عشرات" المقاتلين الإسلاميين قتلوا أيضاً.

وفي دمشق، قتل ثلاثة أشخاص إثر سقوط قذائف هاون اليوم الجمعة، بحسب المرصد والإعلام الرسمي.

ويأتي ذلك غداة مقتل 6 مدنيين في قصف مماثل بينهم مدرب كاراتيه المنتخب الوطني السوري فاضل راضي "أحد أبرز مؤسسي اللعبة في سوريا" بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

توفي راضي متأثراً بجروح بعد إصابته بشظايا قذائف أثناء خروجه من ناد رياضي في دمشق، بحسب الوكالة.

تحول النزاع السوري الذي بدأ كحركة احتجاجية شعبية في مارس (آذار) 2011 إلى حرب دامية أدت إلى مقتل أكثر من 330 ألف شخص، وأجبرت الملايين على الفرار نزوحاً ولجوءاً، كما وتدمير مناطق شاسعة من البلاد.