جميع السيارات المصنعة بعد عام 2005 عرضة للقرصنة عن بعد
جميع السيارات المصنعة بعد عام 2005 عرضة للقرصنة عن بعد
الإثنين 20 نوفمبر 2017 / 20:37

هكذا يقتل قراصنة العدو الملايين عن بعد دون علم السلطات

24- إعداد: رشا صفوت

يحذر عالم كمبيوتر في جامعة نيويورك من التحضيرات التي يقوم بها قراصنة إرهابيون لتحويل السيارات إلى أداة "تدميرية" بين أيديهم لقتل الملايين عن طريق التحكم عن بعد في السيارات الذكية والمتصلة بالإنترنت، في الوقت الذي تحتل فيه السيارات ذاتية القيادة والكهربائية حيزاً كبيراً في المستقبل القريب.

وقال عالم الكمبيوتر جاستن كابوس إن أي سيارة تم تصنيعها بعد عام 2005 بمثابة "باب مفتوح" على مصراعيه للقراصنة، يمكن أن يتحكموا فيها عن بعد وقتل الملايين من الأبرياء والأرواح لاسلكياً.

وأعرب جاستن عن خوفه وقلقه الشديدين من أن تستغل دولة ما عدائها لدولة أخرى أن تقوم بعمليات إرهابية عن طريق دهس أو قتل متعمد عبر قرصنة المركبات والسيارات.

وأوضح جاستن أن القراصنة بإمكانهم إرسال رسالة معينة لإيقاف مكبح السيارة والمقود عن بعد ودون سابق إنذار، ما يتسبب في حوادث طرق جسيمة وخطيرة.

وشدد جاستن على أن تتخذ الحكومات ووزاراتها مسألة التحديثات الأمنية ليس على محمل الجد فحسب بل تعتبره أولوية قصوى وإلزامية، نظراً لأهميتها البالغة في حماية الملايين من البشر سواء راكبي السيارات أو الدراجات أو المشاة.

وقال جاستن إن المكونات الموجودة في السيارات ليست بالقدر الكافي من الذكاء لفهم مصدر الرسالة التي تتلقاها هل قادمة من "عدو" أم من "حبيب"، لتقدر وجوب القيام به من عدمه، مشيراً إلى أن القراصنة بإمكانهم التسبب في حوادث دهس وقتل العديد وإحداث إرباك وإرهاب دون علم السلطات.

يُذكر أنه في عام 2016 استعرض عدد من القراصنة قدرتهم على التحكم في سيارة جيب شيروكي عندما تسير على سرعة عالية وما ينتج عنه من أخطار جسيمة، بحسب صحيفة "ذي تايمز" البريطانية.