فصائل سورية تتوقع معارك وشيكة وتشكل قيادة موحدة

وأكد الناطق الإعلامي لفصيل قوات الشهيد أحمد العبدو سعيد سيف لـ24، عدم التزام النظام والميليشيات بأي مناطق خفض توتر رغم الاتفاقيات الدولية، مشيراً إلى أن النظام لم يأبه بها، ويقوم بشكل شبه يومي بقصف الغوطة الشرقية والقلمون واللتان تخضعان لاتفاقيات خفض التوتر.

وأضاف سيف أن "قرار الاندماج أيضاً مرتبط بوقف الولايات المتحدة الأمريكية لبرنامج تدريب فصائل المعارضة، كون ذلك أضعف الجبهات، وفتح مجالاً للنظام يتغلغل في مناطق المعارضة"، وحول أهمية تشكيل القيادة الموحدة رغم غياب الدعم أكد أن معظم الفصائل تمتلك مقاتلين ومخزوناً، يمكن أن تساهم في تقوية الجبهات.

وأشار إلى أن القرار سوري بحت ومن بالداخل السوري دون أي تدخل من أي دولة، بيد أنه أكد بأن هذه الفصائل لا تمانع من تقديم أي دولة استشارات للقيادة الجديدة.

وأوضح أن من مهام التشكيل الجديد توحيد الرؤية السياسية والعسكرية لفصائل المعارضة، وتقريب مناطقها عسكرياً رغم البعد الجغرافي، إضافة إلى عدم السماح بفصل الجنوب جغرافياً وسياسياً وعسكرياً كما حصل بالماضي القريب.

وتضم القيادة الجديدة 19 فصيلاً عسكرياً من درعا والقنيطرة وريف دمشق والغوطة الشرقية والبادية الشامة، فيما سيتم اختيار مجلس قيادي أعلى ومكتب سياسي وعسكري وإعلامي.

والفصائل المشاركة هي: قوات شباب السنة، قوات الشهيد أحمد العبدو، قوات الحسم، جيش الثورة، فرقة فلوجة حوران، فيليق الرحمن، تحالف الجيدور، تحالف الجنوب، فرقة أسود السنة، فرقة أحرار نوى، فرقة الحق، لواء الكرامة، لواء الفرقان، جيش الإسلام، ـ أحرار الشام، الوية العمري، لواء توحيد الجنوب، فرقة 18 آذار، فوج المدفعية.