المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت (أرشيف)
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت (أرشيف)
الأربعاء 22 نوفمبر 2017 / 08:26

واشنطن تدافع عن حذف ميانمار والعراق وأفغانستان من قائمة الدول المجندة للأطفال

دافعت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، عن حذفها العراق وأفغانستان وميانمار من قائمتها السنوية للدول التي تنتهك معايير تجنيد الأطفال.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر نويرت إن "وزير الخارجية ريكس تيلرسون قرر على أساس فني حذف الدول الثلاث من القائمة التي تجعل الدول غير مؤهلة لكثير من أشكال المساعدات العسكرية".

ويشار إلى أن العراق وأفغانستان حليفان للولايات المتحدة، ويستضيفان عدداً كبيراً من القوات الأمريكية ويتلقيان مساعدات عسكرية كبيرة.

وحددت قائمة الوزارة لعام 2017، التي صدرت في يونيو(حزيران) الماضي كجزء من التقرير السنوي عن الاتجار بالأشخاص في الولايات المتحدة، 8 بلدان بأن لديها قوات مسلحة حكومية أو جماعات مسلحة تدعمها الحكومة تجند الأطفال وهي: جمهورية الكونغو الديمقراطية ومالي ونيجيريا والصومال وجنوب السودان والسودان وسوريا واليمن.

وفي مذكرة مسربة نشرتها وسائل إخبارية عدة هذا الأسبوع، انتقد عدد من مسؤولي وزارة الخارجية قرار تيلرسون بأنه ينتهك "قانون منع تجنيد الأطفال" لعام 2008.

وذكرت مقتطفات نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" أن المذكرة التي شملت اتهاماً بأن حذف الدول الثلاث من القائمة يمكن أن يرسل رسالة إلى السلطات في الدول الثلاث كافة - والمجتمع الدولي - بأن الحد الأدنى من الجهود يكفي.

وقالت نويرت إن "الدول الثماني أدرجت جميعاً في القائمة لأننا نعرف أنها تستخدم الأطفال كجنود"، وأوضحت أنه "بالنسبة للدول الثلاث المرفوعة من القائمة، فإن دليل الانتهاك كان أقل وضوحاً أو انتشاراً، ولا أحد في حكومة الولايات المتحدة يحب فكرة استخدام الأطفال كجنود - هذا أمر بغيض".