الخميس 23 نوفمبر 2017 / 13:35

أخبار الساعة: استلهام قيم ومبادئ زايد

أكدت نشرة أخبار الساعة، أن "عام زايد" هو رسالة وفاء وعرفان من أبناء الإمارات إلى مؤسسها وبانيها الشيخ زايد بن سلطان، حيث سيعمل المجتمع بمكوناته وأطيافه على إبراز دور زايد ومناقبه ومآثره وإرثه محلياً وإقليمياً ودولياً، فضلاً عن استلهام قيم الشيخ زايد والسير على نهجه في مختلف مواقع العمل الوطني لمواصلة مسيرة التنمية والتطور التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات.

وتحت عنوان "استلهام قيم ومبادئ زايد" أضافت أنه "بتوجيهات من رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، أطلق ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أمس الأربعاء، الشعار الرسمي لمبادرة (عام زايد) الذي يعكس السمات الاستثنائية التي جسدت شخصية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كالحكمة والاحترام وبناء الإنسان والاستدامة".

زايد الإنساني
وأوضحت النشرة الصادرة اليوم الخميس عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، أن اعتماد رئيس الدولة عام 2018 ليكون "عام زايد" جاء تكريماً لعطاء الشيخ زايد الإنساني واستلهاما لموروثه الحضاري من القيم والمبادئ التي شكلت ولا تزال الأساس الصلب الذي نهضت عليه دولة الإمارات فالشيخ زايد كما يقول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "يمثل نموذجاً للقيادة الحكيمة والطموحة ونحن نقتدي بقيمه النبيلة من خلال المواقف التي تجلى فيها زايد الإنسان والقائد ونتبع مبادئه لنستمد منها كل ما يحتاج إليه المجتمع والدولة للمحافظة على مكانتنا الريادية على مستوى العالم".

وأشارت أخبار الساعة إلى أن الشيخ زايد وضع أسس النهضة الحديثة في الإمارات والتي تمضي القيادة الحكيمة عليها وتقويها وتضيف إليها من حكمتها وخبرتها ولذلك تسير الإمارات إلى الأمام دائما منعمة بالأمن والاستقرار والرخاء وكيف لا وأبناء مدرسة زايد يحفظون عهد زايد ويسيرون على نهجه في الإدارة والحكم الرشيد متطلعين إلى وضع الإمارات في المكانة التي تستحقها على خريطة الدول المتقدمة بصفتها واحدة من أفضل دول العالم في كل المجالات خلال السنوات المقبلة على النحو الذي تجسده "مئوية الإمارات 2071" التي تقوم على العمل لتجهيز جيل يحمل راية المستقبل في دولة الإمارات ويتمتع بأعلى المستويات العلمية والقيم الأخلاقية والإيجابية وذلك لضمان الاستمرارية وتأمين مستقبل سعيد وحياة أفضل للأجيال القادمة ورفع مكانة الدولة لمنافسة أفضل دول العالم.

زعيم عالمي

وأكدت أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لم يكن قائداً إماراتياً أو عربياً فذا فحسب وإنما كان زعيماً من طراز عالمي لأنه استطاع تغيير مسار التاريخ في المنطقة والعالم كله وترك تراثاً إنسانياً رائعاً في الانفتاح والتسامح والدعوة إلى الحوار بين الشعوب والأديان والحضارات ونبذ التعصب والعنف ووضع أسس تجربة تنموية رائدة تمثل مصدر إلهام في إطاريها الإقليمي والعالمي وتسعى دول عدة إلى الاستفادة منها والسير على طريقها .

وقالت أخبار الساعة إنه "لهذا فإن عام 2018 الذي يصادف ذكرى مرور 100 عام على ميلاد الشيخ زايد سيكون مناسبة وطنية غالية تحمل كل رسائل التقدير والاعتزاز والوفاء والعرفان لهذا القائد العظيم الذي استطاع أن يترك بصمة مؤثرة وخالدة بمواقفه العظيمة ومبادراته الإنسانية النبيلة التي ما تزال مردوداتها الخيرة حاضرة في أماكن كثيرة حول العالم ولهذا حينما يقول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن عام زايد "نريده عاماً استثنائياً تقديراً للرجل الذي غير مجرى حياة وطن وأمة وسيمثل عام 2018 رسالة وفاء وعرفان من قلب الإمارات إلى العالم أجمع نتحد ونؤمن بها جميعاً ندعو من خلالها المجتمع بمكوناته وأطيافه إلى إبراز دور زايد ومناقبه ومآثره وإرثه محلياً وإقليمياً ودولياً"، فإنما يبعث برسالة إلى أبناء الوطن جميعاً لاستلهام قيم الشيخ زايد والسير على نهجه في مختلف مواقع العمل الوطني لمواصلة مسيرة التنمية والتطور التي تشهدها الإمارات في مختلف المجالات لأن الشيخ زايد سيظل نبع العطاء والحكمة الذي لا ينضب ويتعلم منه الجميع كيف يكون الانتماء إلى الوطن والتضحية من أجله بكل غال ونفيس وكيف يكون العطاء وعمل الخير مسخراً لخدمة البشرية ومعززاً لمسيرة التنمية والتقدم والازدهار وكيف يكون تعزيز قيم التسامح والتعايش والاعتدال هي صمام الأمان لأي مجتمع.

وأكدت أخبار الساعة، في ختام مقالها الإفتتاحي أن مدرسة زايد ستظل في القيادة والإدارة وموروثه من القيم الإنسانية حاضرة دوماً لأنها مصدر إشعاع للخير والوفاء والأمل والتفاؤل.