أقلية الروهينجا المسلمة (أرشيف)
الجمعة 24 نوفمبر 2017 / 20:14
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين اليوم الجمعة إن "الظروف في ولاية راخين بشمال ميانمار ليست ملائمة بما يسمح بعودة آمنة ومستمرة لأكثر من 600 ألف من لاجئي الروهينجا الذين فروا من العنف إلى بنغلاديش منذ أواخر أغسطس (آب) الماضي".
وقالت المفوضية إنها لم تطلع بعد على اتفاق عودة اللاجئين الذي وقعه البلدان أمس الخميس، لكنها أكدت على أن أي رجوع للاجئين المنتمين للجماعة التي عانت صدمة شديدة يجب أن يكون آمناً وطوعياً.
ووقع البلدان أمس اتفاقاً بشأن شروط عملية عودة الروهينجا التي من المقرر أن تبدأ في غضون أسبوعين لتقليل الضغط على مخيمات اللاجئين التي تزداد اتساعاً في إقليم كوكس بازار في بنغلاديش.
ودعت جماعات لحقوق الإنسان اليوم إلى السماح لوكالات دولية بمراقبة العودة المزمعة لمئات الآلاف من المسلمين الروهينجا من بنغلاديش إلى ديارهم في ميانمار التي فروا منها في الشهور الثلاثة الماضية.
وفر أكثر من 600 ألف من الروهينجا إلى بنغلاديش بعد أن شن الجيش في ميانمار عملية وحشية لمكافحة تمرد في قراهم الواقعة بالمناطق الشمالية في ولاية راخين بعد هجمات شنها مسلحون من الروهينجا على قاعدة للجيش ومواقع للشرطة يوم 25 أغسطس(آب) الماضي.
ووصفت الأمم المتحدة والولايات المتحدة تحركات الجيش بأنها "تطهير عرقي" واتهمت جماعات حقوقية قوات الأمن في ميانمار بارتكاب أعمال وحشية جماعية تشمل الاغتصاب والحرق والقتل.