الأربعاء 29 نوفمبر 2017 / 13:40
عبر عدد من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، عن فخرهم واعتزازهم بشهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل نصرة المظلوم ودعماً للوحدة العربية، مؤكدين أن هذا العطاء زاد من تلاحم أبناء الإمارات وقيادتهم، لافتين إلى أن تضحيات الشهداء تبني القوة والمجد للوطن والمواطن.
وأشار المواطنون عبر 24، إلى أن "دماء الشهداء نبراس ينير طريق المستقبل والوحدة والعز التي بدورها تؤسس لدولة ريادية قادرة على مواجهة الظلاميين والمتربصين الذي يسعون لخراب المنطقة برمتها".
الوحدة والتلاحم وقال المواطن عمر عبد العزيز السبهان:" الشهداء رحمهم الله فخر وعز لكل إمارتي في حله وترحاله، فالشهداء جسدوا بأرواحهم منظومة تلاحم المجتمع، وهم من ضحوا بأرواحهم فداء للوطن، وتسابقوا لنيل الشهادة، وإن القيادة والشعب يدركون أهمية تضحيات الشهداء في رفعة الوطن وعزه، لذلك تم تخصيص يوم للشهيد الذي يمثل يوم فخر بشهداء الوطن الأبرار، وتخليد لمعاني العطاء".
وأضاف: "قدم مجتمع دولة الإمارات نموذجاً يحتذى به بالوحدة والتلاحم، وقد أثبت احتفاء أبناء زايد بيوم الشهيد خلال السنوات الماضية المكانة الرفيعة التي يحظى بها شهداء الوطن الذين رسموا بدمائهم الطاهرة طريق نصرة الحق والأخذ بيد المظلوم، وعائلاتهم التي صبرت واحتسبتهم مع الأنبياء والصديقين".
القوة والمجد
إلى ذلك قالت المواطنة مريم المجر:" بتضحيات شهداء الوطن سيكون لنا القوة والمجد والفخر، وبما قدموا سينال جيل المستقبل حياة أفضل في ظل ما تشهده المنطقة من عدم استقرار، وبذلك الشهداء يمثلون العطاء والبذل في سبيل المحافظة على مقدرات الوطن وأرضه، وبذلك يمثل يوم الشهيد يوم الولاء للوطن".
ثوابت وطنية من جانبه، أكد المواطن عبد الله الشحي، أن "الشهادة في سبيل الله أرفع درجات الجهاد، ومنزلتهم رفيعة، كيف لا وهم من ضحوا بأنفسهم في سبيل الدفاع عن الحق والذود عن المظلومين وتحقيق الوحدة العربية"، لافتاً إلى أن أبناء زايد في يومنا هذا في الخطوط الأمامية دفاعاً عن أشقائهم في اليمن، الأمر الذي نال احترام وتقدير أحرار العالم، وقد لقوا بفضل بسالتهم وشجاعتهم الثناء والمديح من الجميع.
وأشار خالد المزروعي إلى أن "شهداء الإمارات مثال واضح وصريح لمعنى الوفاء والتضحية التي غرسها مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ زايد بن سلطان، وسار على نهجه قادة وثقوا بتضحيات أبناء الإمارات ودورهم الفاعل في دعم الوحدة والتلاحم المجتمعي وصولاً لتحقيق التنمية والنهضة الحضارية لدولة هدفها المركز الأول عالمياً وبمختلف المجالات".