الجمعة 1 ديسمبر 2017 / 12:03

الشيخة فاطمة بنت مبارك: الإمارات وصلت لمعدلات قياسية من التنمية الشاملة

وجهت رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الاعلى للامومة والطفولة الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية الشيخة فاطمة بنت مبارك، كلمة بمناسبة اليوم الوطني 46 لدولة الإمارات، أكدت فيها أهمية المعدلات القياسية التي حققتها الدولة تنموياً في مختلف المجالات.

وجاء في نص كلمة "أم الإمارات" الشيخة فاطمة بنت مبارك بمناسبة اليوم الوطني 46 للدولة ما يلي: "يحق لنا في مثل هذا اليوم أن نسطر تاريخاً جديداً لدولتنا نكتبه بأحرف من ذهب في سجل المجد الذي خط الآباء المؤسسون أولى حروفه في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) 1971، الذي بدد الظلمة وكشف عنا الغمة وغرس بذرة الأمل في رمال الصحراء وها نحن اليوم نحتفل بها وقد غدت صرحا يرتفع بشموخ وكبرياء لنؤكد أصالة مجتمعنا بما ورثه من قيم الآباء والأجداد وحققت دولة الإمارات العربية المتحدة نجاحاً كبيراً خلال الفترة الماضية في مجال العمل الوطني المخلص وصلت إلى معدلات قياسية عالية من التنمية الشاملة في شتى المجالات".

وأضافت أم الإمارات أن "المكانة المرموقة  التي تتبوأها الامارات جاءت في تقارير الهيئات والمؤسسات الإقليمية والدولية وخاصة تقارير ومؤشرات التنافسية العالمية التي تُصنّفها في قوائم أفضل دول العالم تقدماً التي حققت السعادة والرضا لمواطنيها والمقيمين فيها على حد سواء".

المرأة الإماراتية

وقالت أم الإمارات إن "المرأة في دولة الإمارات حققت المزيد من المكاسب والإنجازات المتميزة في إطار برنامج وخطط التمكين السياسي والاقتصادي الذي أقرته الدولة برئاسة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان، ومتابعة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبيالشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، واهتمام ولي عهد أبوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتتبوأ المرأة اليوم أعلى المناصب في جميع المجالات وتساهم بفاعلية في قيادة مسيرة التنمية والتقدم من خلال مشاركتها في السلطات السيادية الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية ومختلف المواقع القيادية، وأصبحت العناية بكبار السن وأصحاب الهمم والأم والطفل في الدولة نموذجا يحتذى به على مستوى العالم بحيث أصبحت الأمم المتحدة توصي الدول بالاستفادة من  تجربة الإمارات  في هذه المجالات".

إنجازات حضارية

وأضافت "كان للانجازات الحضارية العملاقة التي حققتها المسيرة الاتحادية انعكاساتها الإيجابية على المجتمع والأسرة الإماراتية في تعزيز تماسكها وتقوية أواصر وحدتها وتكاتفها وتحقيق أمنها واستقرارها واطمئنانها على مستقبل أجيالها القادمة. حيث أصبحت المرأة الإماراتية تشغل اليوم تسعة مقاعد وزارية في مجلس الوزراء وتتمثل بنسبة 22 بالمائة من أعضاء المجلس الوطني في دورته الحالية وتتولى رئاسته المرأة أيضاً، وتشكل المرأة مكوناً مهماً في خريطة القوى البشرية في القطاع الحكومي حيث تشغل 66 في المائة من الوظائف الحكومية من بينها 30 في المائة من الوظائف القيادية العليا المرتبطة بإتخاذ القرار و15 في المائة من الوظائف الفنية والأكاديمية التي تشمل الطب والتدريس والصيدلة والتمريض". 

وقالت "أم الإمارات" في ختام كلمتها "هذا اليوم الخالد نستذكر بكل فخر واعتزاز ونستحضر بكل وفاء وإجلال ذكرى الرواد من المؤسسين الذين أرسوا الركائز الأساسية للمسيرة الاتحادية المباركة وفي مقدمتهم مؤسس الدولة وباني نهضتها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي قاد بحكمته وحلمه وبُعد نظره وإخلاصه وعطائه الوطني ملحمة بناء الوطن وتقدمه. وفق الله أبناءنا وبناتنا نحو التقدم وتحقق لوطننا المزيد من التقدم والازدهار وعلت رايات الوطن خفاقة عالية".