منظمة التحرير الفلسطينية (أرشيف)
منظمة التحرير الفلسطينية (أرشيف)
الخميس 7 ديسمبر 2017 / 14:14

"منظمة التحرير" لـ24: سنشكو أمريكا بمجلس الأمن لأن قرارها يهدد السلم

أكدت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الخميس، أنه لا يمكن الحديث عن أي عملية سلام ترعاها أو تشارك فيها أمريكا، مشددة على أن كل الخيارات أصبحت مفتوحة أمام القيادة الفلسطينية.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف، في تصريحات خاصة لـ24: "إنه لا يوجد أي مجال للحديث عن عملية سلام حالياً، ولا إمكانية للحديث عن عملية سياسية ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية أو تشارك فيها".

وأضاف "قرار ترامب أغلق الباب أمام أي عملية سياسية في المنطقة يمكن أن يكون لأمريكا يد فيها"، موضحاً أن "العديد من الملفات المتعلقة بمستقبل القضية الفلسطينية على طاولة البحث للقيادة الفلسطينية من أجل الخروج بقرارات غير مسبوقة".

وتابع أبو يوسف، أنه "سيكون هناك آليات متبعة لتقديم شكوى لمجلس الأمن الدولي على أساس أن الموقف الأمريكي يهدد السلم في المنطقة، ويضرب بالقرارات الدولية عرض الحائط".

وأوضح أنه "لن يكون هناك سقف لما سنقدمه من جرائم إسرائيلية في محكمة الجنايات الدولية"، مشيراً إلى أن دول العالم جميعها وعواصم وازنة حول العالم رفضت القرار، وهذا ما يجب استثماره في وضع آليات عملية لإجهاض هذا القرار.

ولفت المسؤول الفلسطني، أن "هذا الإجراء لن يغير من واقع الحق التاريخي المقدس في أن القدس عاصمة لدولة فلسطين بما تحتويه من مقدسات إسلامية ومسيحية، وأن الخيارات مفتوحة أمام القيادة الفلسطينية لحماية الأرض والثوابت الفلسطينية".