عدد من الحاضرين متوشحاً بالكوفية الفلسطينية (الشروق التونسية)
عدد من الحاضرين متوشحاً بالكوفية الفلسطينية (الشروق التونسية)
السبت 9 ديسمبر 2017 / 09:53

تضامناً مع القدس.. افتتاح أيام قرطاج المسرحية بدون احتفالات

غابت الأجواء الاحتفالية ولم تكتسي الأرض بالبساط الأحمر في افتتاح الدورة التاسعة عشرة لمهرجان أيام قرطاج المسرحية مساء أمس الجمعة، بعد أن ألقت الأوضاع في القدس بظلالها على الحدث المسرحي الأبرز في تونس.

انطلق الافتتاح بالمسرح البلدي وسط تونس العاصمة بحضور وزير الشؤون الثقافية التونسية محمد زين العابدين وصناع ونجوم المسرح بعزف النشيدين التونسي والفلسطيني بينما توشح عدد من الحاضرين بالكوفية الفلسطينية.

إلغاء العروض بالشوارع
وقررت إدارة أيام قرطاج المسرحية إلغاء العروض الاحتفالية في شارع الحبيب بورقيبة بوسط العاصمة قبل حفل الافتتاح، تضامناً مع فلسطين بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس.

وكرّم المهرجان في الافتتاح عدداً من وجوه الفن المسرحي التونسي، في مقدمتهم المخرجة والممثلة الراحلة رجاء بن عمار والممثل رمضان شطا وسليم محفوظ ومحسن بن عبد الله.



المتنافسين خلال المهرجان
وتتنافس على جوائز المسابقة الرسمية للمهرجان التي عادت بعد توقف لأكثر من عشر سنوات 11 مسرحية من تونس وبلدان عربية وأفريقية. واختارت لجنة المهرجان مسرحيات (التجربة) للمخرج المصري أحمد عزت الألفي و(شواهد ليل) لخليل نصيرات من الأردن و(صولو) لمحمد الحر من المغرب و(سالب) لعلي دعيم من العراق و(ستاتيكو) لجمال شقير من سوريا و(بهيجة) للمخرج شريف عياد من الجزائر إضافة إلى ثلاثة عروض أفريقية من ساحل العاج وبوركينا فاسو ومالي.

وتنافس تونس في المسابقة بمسرحيتين هما "فريدم هاوس" للمخرج الشاذلي العرفاوي و"الأرامل" لوفاء الطبوبي. وبجانب عروض المسابقة الرسمية، يقدّم المهرجان أعمالاً مسرحية خارج المنافسة منها 56 عرضاً تونسياً و14 عرضاً من دول عربية وخمسة عروض أفريقية وثمانية عروض أجنبية.

يُذكر أن مهرجان أيام قرطاج المسرحية تأسس عام 1983 وكان يقام كل عامين بالتبادل مع أيام قرطاج السينمائية قبل أن يصبح مهرجانا سنوياً.